جددت عدد من دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية دعمها للجهود الإفريقية والمساعي الأممية من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية يفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، عبر استفتاء يختار فيه الصحراويون مستقبلهم بكل حرية. وفي خضم أشغال اللجنة المكلفة بالشؤون السياسية الخاصة وتصفية الإستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للأمم المتحدة، جددت جمهورية نيجيريا الفيدرالية، "دعمها القوي" للجهود التي يبذلها الإتحاد الإفريقي و للمساعي الأممية في مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ولحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. و أكد مندوبها الدائم، إبراهيم موديبوا، في كلمة له ، على "دعم نيجيريا" للجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام، هورست كوهلر، معربا عن "أمله" في أن تحقق القضية الصحراوية "تقدما ملومسا يفضي إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره". وأعربت إثيوبيا، من جهتها عن تمسكها بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي، وذلك كما قال مندوبها الدائم السيد ماليت هايلو، تماشيا مع مبادئ وترتيبات الأممالمتحدة، لحل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، في سياق ترتيبات تتفق مع مبادئ ومقاصد وميثاق الأممالمتحدة". وأضاف "سنواصل تعزيز هذا الموقف في سياق عمل اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، التي يظل دورها مهما في تحقيق تطلعات شعب الصحراء الغربية من أجل تقرير المصير و سندعم كل الجهود التي تبذل في الاتجاه". وطالبت بوتسوانا على لسان مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة، لوراتو موتسومي، المجتمع الدولي بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الغير قابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء يمكن فيه للصحراويين أن يختاروا مستقبلهم بكل حرية، حاثا المجتمع الدولي على مواصلة دعمه للجهود التي تبذل في هذا الإطار من اجل تمكين الشعب الصحراوي من حريته وإستقلاله.