أكد وزير الصناعة و المناجم، يوسف يوسفي، يوم الثلاثاء بولاية أم البواقي على أن إنتاج الجزائر من الإسمنت سيصل إلى "40 مليون طن سنويا في غضون سنة 2020"، مقابل إنتاج حالي من هذه المادة يتراوح بين 25 و 30 مليون طن سنويا، مما سيفتح باب التصدير. وأوضح الوزير للصحافة على هامش زيارة العمل و التفقد التي قام بها إلى هذه الولاية أن رفع إنتاج الإسمنت سيسمح بتصدير "10 مليون طن سنويا من هذه المادة"، لافتا في سياق متصل بصناعة الإسمنت أن الجزائر ستشرع "قبل نهاية السنة الجارية" في إنتاج نوع آخر من الإسمنت يستعمل في الصناعة البترولية. وقال السيد يوسفي "سنغطي خلال سنة 2019 احتياجات صناعة البترول و الغاز بالبلاد من مادة الإسمنت، فضلا عن أننا سنصدر هذا النوع من الإسمنت إلى الخارج ". للإشارة فقد استهل وزير الصناعة و المناجم زيارته إلى ولاية أم البواقي بمعاينة مصنع الآجر ببلدية الرحية، حيث عبر عن ارتياحه لقدرة إنتاجه كونه يلبي احتياجات الولاية من هذه المادة و كذا بعض الولايات الأخرى المجاورة. وينتج هذا المصنع، حسب ما ورد في الشروح التي قدمت بعين المكان، 210 ألف طن سنويا من الآجر. كما زار الوزير مؤسسة "قراني أست" التابعة لمجمع "جيكا" و التي تختص في إنتاج الخرسانة المسلحة الجاهزة و بعض مواد البناء، على غرار الجبس و الرمل، و اقترح على مسؤولي هذه المؤسسة توسيع نشاطها الإنتاجي ليشمل الرخام و المناجم. ويواصل الوزير زيارته إلى ولاية أم البواقي بالتوجه إلى بلدية أولاد قاسم لمعاينة مجمع إنتاج القفازات الطبية و ثم إلى بلدية عين مليلة التي يتفقد بها وحدتين الأولى لإنتاج زيت المائدة والثانية لإنتاج بطاريات المركبات.