صرح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر, عادل خمان, يوم الاثنين أن مشروع انجاز كابل الألياف البصرية البحري الرابط بين الجزائر و اسبانيا (الجزائر العاصمة - وهران - فالنسيا) "على وشك الانتهاء". وأوضح السيد خمان في حوار مع وأج أن "انجاز نظام الكوابل البحرية الرابط بلدنا بإسبانيا (الجزائر العاصمة -وهران -فالنسيا) المسمى مشروع أورفال/ألفال ORVAL/ALVAL على وشك الانتهاء مع مد بنسبة 100 بالمائة فيما يخص الجزء البحري واستكمال محطات التثبيت الثلاثة". وأشار إلى أن "الاستكمال الكلي لهذا المشروع و دخوله حيز الخدمة المرهون على انجاز أشغال الربط التي ستدوم بضعة أسابيع يخضع لموافقة السلطات الاسبانية". وأكد أن "هذا النظام الذي سيعزز الشريط العابر الدولي المقدر ب400 جيغابايت/الثانية قابل للتوسع إلى غاية 10 تيرابايت/الثانية". وفيما يتعلق بمشروع ميديكس MEDEX, أوضح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أن هذا المشروع المتضمن ربط شبكة الليف البصري الجزائري بالنظام البحري الدولي الرابط بين الولاياتالمتحدة و آسيا عبر المتوسط يوجد "في مرحلة الاستكمال". وقال أن "الدراسات التقنية وأبحاث عمق البحر قد انتهت وكذلك الأمر بالنسبة للإجراءات الإدارية والمالية", مشيرا إلى أن هذا النظام "سيعزز الشريط العابر الدولي ب200 جيغابايت/الثانية وسيوسع إلى 2ر2 تيرابايت/الثانية". وأوضح السيد خمان أن "هاذين المشروعين الهامين اللذين سجلا تقدما معتبرا يهدفان إلى ضمان ربط أوسع وآمن أكثر ومقاوم أكثر". وبهذه المناسبة, أعلن الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أن الشريط العابر الدولي الذي يعبر على الكابل البحري SEAMWE4 القادم من عنابة سجل ارتفاعا محسوسا قدر بحوالي 2ر1 تيرابايت إلى غاية 30 سبتمبر 2018. وأشار إلى أن "الشريط العابر الدولي المار عبر الكابل البحري SEAMWE4 انتقل من 15ر710 جيغابايت/الثانية سنة 2017 إلى 75ر1171 جيغابايت/الثانية في 30 سبتمبر 2018". وأضاف أن هذا الشريط العابر الدولي تعزز كذلك بوضع ربط بري يربط شبكتنا البرية بالشبكة التونسية بتدفق قدره 100 جيغابايت/الثانية لضمان الربط في حالة حدوث عطب في الكابل البحري أو تسجيل ذروة غير متوقعة في استهلاك الشريط العابر الدولي.