أسدل الستار ليلة أمس الأربعاء على فعاليات الطبعة الأولى للسباق الوطني لتيميمون الذي نظم تزامنا مع احتفالات أسبوع المولد النبوي الشريف بقورارة تحت إشراف الاتحادية الجزائرية للرياضة و العمل . و عرفت المنافسة التي احتضنتها المقاطعة الإدارية تيميمون على بعد 220 كلم شمال ولاية أدرار مشاركة زهاء 200 متسابقا من الجنسين و في مختلف الأصناف العمرية من 19 ولاية على مسلك بمسافة 85 كلم عبر خمس مراحل حسبما أشار إليه رئيس الاتحادية شوشاوي عبد الكريم. و قد جرت المنافسة في ظروف تنظيمية محكمة بالتعاون مع اطارات الشباب و الرياضة و الفعاليات الرياضية و الهيئات المختصة حيث زادتها المناظر الخلابة للمسلك المخصص للسباق و ترحاب السكان أكثر جمالية لقيت استحسان المشاركين الذين أعربوا عن أملهم في الابقاء على هذا المسار حسبما أشير إليه. و قد تم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل بهذا السباق من الجنسين و حسب الفئات العمرية حيث خصصت هذه الطبعة لتكريم عائلة إطار الشباب والرياضة بأدرار الراحل الحاج محمد عيدات الذي كان يتطلع كثيرا لتنظيم مثل هذه التظاهرة بتيميمون قبل أن يغيبه عنها مرض السرطان. و تطمح الاتحادية الجزائرية للرياضة و العمل إلى توسيع نطاق المشاركة في الطبعة القادمة من هذا السباق بتيميمون حتى لبعض دول الجوار الإفريقي من أجل الترويج أكثر للوجهة السياحة بهذه المنطقة المضيافة حسب المنظمين. كما أقيمت على هامش هذا السباق الأيام التكوينية حول التنشيط الرياضي و الثقافي و الترفيهي في الوسط العمالي أطرها مختصون من الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل حيث استهدفت ازيد من 20 متربصا تلقوا دروسا نظرية و تطبيقية حول ابجديات و طرق التنشيط الرياضي في الوسط العمالي.