أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجلسات الوطنية للسياحة التي ستقام يومي 21 و 22 يناير المقبل ستمكن من إجراء "تقييم موضوعي" لوضعية القطاع وتسطير برنامج عمل ملائم لدفع الحركية السياحية الوطنية ودعم وتيرة تطويرها في آفاق 2030. وأوضح الوزير خلال عرضه برنامج قطاع السياحة والصناعة التقليدية أمام لجنة الثقافة والاعلام والشبيبة والسياحة بمجلس الامة انه سيتم خلال سنة 2019 "مواصلة الجهود من أجل تحقيق أهداف المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 ودعم برنامج تطوير الصناعة التقليدية". وبخصوص الصناعة التقليدية، ألح الوزير على "دعم التكوين في مختلف الفروع والانشطة وتكوين الحرفيين، خاصة في المجالات المدعمة لعملية ترقية التسويق والتصدير وتطوير وتنظيم الانشطة والحرفيين لتحسين الاداء والمرافقة المتواصلة لهم والمشاركة المنتظمة في المعارض المتخصصة والتظاهرات الدولية"، مذكرا بأنه "سيشرع في 2019 في وضع حيز التنفيذ مخطط وطني لتصدير المنتوجات التقليدية نحو الخارج". من جهته، اعتبر رئيس لجنة الثقافة والاعلام والشبيبة والسياحة، عبد الحليم بلطرش، قطاع السياحة بمثابة "صناعة تصديرية قائمة بذاتها تلعب دورا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية"، مما يستدعي --مثلما قال-- "تطوير كل نشاطاتها في اطار شراكة عمل دائمة مع كل القطاعات المعنية وتكييف وتحيين قوانينها مع التحديات الراهنة وجعلها عاملا للتنمية وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني".