السياحة تتعزز سنويا ب 100 مرفق والهدف بلوغ 15 مليون سائح أفاد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أن القطاع يتعزز سنويا ب 100 مرفق سياحي جديد، وأعلن الانطلاق في بناء 150 فندقا فخما ستستلم في السنوات المقبلة، مضيفا أن السياحة الوطنية تستهدف تحقيق 15 مليون سائح في السنوات المقبلة. استعرض وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أمس أمام أعضاء لجنة الاتصال والثقافة والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني إستراتيجية القطاع في المستقبل، و أهم المشاريع المسطرة للسنوات المقبلة من أجل جعل القطاع السياحي يساهم بفعالية في الفعل التنموي الوطني ويساهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وقال الوزير بالمناسبة أن الإستراتيجية الوطنية المسطرة من أجل ترقية السياحة الوطنية ترمي إلى بلوغ 15 مليون سائح في السنوات المقبلة، منهم 5 ملايين سائح أجنبي. وأضاف الوزير أن القطاع يسعى إلى الرفع من عدد الفنادق في مختلف ولايات القطر بمعدل 100 فندق سنويا وبطاقة استيعاب تقدر بحوالي 140 ألف سرير، ما يسمح باستقبال أكبر عدد ممكن من السياح الجزائريين والأجانب، فضلا عن تهيئة المرافق الموجودة وتوفير كل الوسائل المطلوبة لها. كما تحدث بن مسعود عن الانطلاق في بناء 150 فندقا فخما من الدرجات الراقية على أن تستلم في السنوات المقبلة، هذه الفنادق من المحتمل أن توفر ما مجموعه 250 ألف سرير، كما ستوفر مليوني منصب شغل لصالح الشباب وفئات أخرى. وبالنسبة للسنة المقبلة أكد ذات المتحدث أن القطاع سيشهد الانطلاق في انجاز مشاريع سياحية مهيكلة داخل مناطق التوسع السياحي، واستلام عدد كبير من المشاريع الأخرى قيد الانجاز واستكمال عملية عصرنة الحظيرة الفندقية التابعة للقطاع العام بصفة نهائية، فضلا عن القيام بعدة مبادرات جديدة لتشجيع السياحة الداخلية ومواصلة الجهود لتكثيف السياحة الاستقبالية. وفي ذات السنة ستتواصل أيضا الجهود من أجل تجسيد أهداف المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية الممتد إلى آفاق عام 2030 وأيضا دعم تطوير الصناعة التقليدية التي قال أنها وفرت مداخيل تقارب 334 مليار سنتيم، وهي التي يسعى القطاع إلى رفعها إلى حدود 960 مليار سنتيم في 2019. كما أوضح في عرضه أن السياحة التقليدية وفرت كذلك حوالي مليون منصب شغل والوصاية ترمي إلى رفعها إلى حوالي ملوني منصب السنة المقبلة. وبحسب عبد القادر بن مسعود فإن المخطط التوجيهي الخاص بالتهيئة السياحية الذي يمتد إلى سنة 2030 ينقسم إلى مرحلتين، الأولى الانطلاق الفعلي في عملية تطوير السياحة الوطنية، والثانية تتمثل في تكريس الفعل التنموي للسياحة وتثمين الوجهة السياحية الوطنية وترقية الخدمات المقدمة ودعم الشراكة بما يجعل من السياحة قطاعا مهما ومساهما في تنويع الاقتصاد الوطني في إطار البرنامج الذي رسمه رئيس الجمهورية لتنويع الصادرات خارج المحروقات وتنويع الاقتصاد الوطني. إلياس -ب