تسلّم المتحف الاولمبي الجزائري، عدة هبات، على شكل مستلزمات رياضية منحتها آياه، إتحاديات وطنية ورياضيون سابقون، وأشخاص ، في حفل ترأسه يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مديره ، محمد لزهاري- يماني. ومن الهبات التي منحت للمتحف، بدلة الجيدو، للفقيد محمد معبد، مربي رياضي سابق ومصارع دولي، سلمتها إياه، عقيلته ونجله، الذي أشار إلى أن هذه البدلة "ستوضع في مكانها اللائق داخل المتحف وستكون بالتالي محمية أحسن من منزلي". وساهم في إثراء المتحف الاولمبي ايضا اتحاديات : المبارزة، كرة السلة، كرة اليد ، جمباز بمجموعة من الادوات الرياضية الاولمبية مثل: الكؤوس، لوحات، ميداليات، كتب، اقمصة، صور وغيرها، بالإضافة إلى هبة قدمها أحد الأشخاص وهي عبارة عن مجموعة من التذاكر البريدية يعود تاريخها الى عام 1965 و تؤرخ للعديد من المنافسات الدولية. وصرح محمد لزهاري- يماني -اول ممثل جزائري في الالعاب الاولمبية بطوكيو -1964- : "على غرار الهبات السابقة، فان الأشياء التي وصلت المتحف اليوم ستزيّنه وتكتب تاريخ الحركة الاولمبية الجزائرية الذي يتوجّب على الشعب معرفته." وشدّد الجمبازي السابق (80 سنة) في مداخلة له : "على دور المتحف الحفاظ على تاريخ الرياضية الجزائرية قبل وبعد الاستقلال." وقال يماني بهذه المناسبة : "منذ افتتاح المتحف، أبان العديد من الأبطال عن استعداداتهم لإثراء تاريخ الحركة الرياضية الذي ينبغي ان يكون سندا حقيقيا للكتّاب ، الباحثين وغيرهم ، ممن يهتمون بتاريخ رياضتنا " ، مشيرا إلى ضرورة "مواصلة هذه العملية". و يسعى مسؤولو المتحف لجعله "ديناميكيا وينبض بالحياة"، من خلال عرض ندوات فكرية في المجال، فيديوهات تبرز الحركة الرياضية الجزائرية ." ، كما الّح يماني ،المنحدر من أسرة رياضية في الجمباز. ويآمل مسؤول المتحف: أن يساهم هذا الصرح " في مكافحة النسيان وتمكين الأجيال الاستفادة من أحد معالم الرياضة الجزائرية" ، مضيفا انه "ستنظم دوريا ،عمليات جمع كل ما من شأنه إثراء المتحف عبر هبات الأشخاص الذين ستمنح لهم شهادات تسليم هبة".