أبدت الجزائروالاردن يوم الاحد رغبتهما في الدفع بالعلاقات الثنائية الى الإمام وتعزيزها خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين وذلك تنفيذا لتعليمات قائدي البلدين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والملك عبد الله الثاني. وأكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بنظيره الاردني ايمن الصفديي "وجود تطابق في الآراء وطموحات ورغبة في تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد والتجارة والتعليم وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وملك الاردن عبد الله الثاني، "مبرزا بانه" لا بد للجان الفرعية المنبثقة عن الدورة الثامنة للجنة المشتركة الجزائريةالاردنية المنعقدة في يناير العام الماضي بالجزائر ان تجتمع حتى نعطي للتعاون الثنائي حقه في اطار ما هو ممكن وفي سياق ما نريد ان نبنيه مع دولة شقيقة كالأردن". اما عن القضية الفلسطينية التي تعتبر "القضية المركزية بالنسبة للأردن والجزائر" فقد ابرز الصفدي في تصريحه ان المباحثات الثنائية تناولت "كيفية استمرار العمل من اجل كسر الانسداد السياسي والتقدم نحو افق سياسي يؤدي الى حل الصراع على الاسس الوحيدة التي تضمن حله الا وهي حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة الكاملة وفي مقدمتها حقهم في الحرية وفي اقامة دولتهم على ترابهم وعلى خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف". كما استعرضت المحادثات بين مساهل والصفدي --حسب هذا الاخير-- الوضع في سوريا و"الحاجة الى تكثيف العمل المشترك من اجل ايجاد حل ينهي هذه المأساة والكارثة ويعيد للشقيقة سوريا امنها واستقرارها ودورها سواء في امن واستقرار المنطقة او في منظومة العمل العربي المشترك". وكان وزير الخارجية و شؤون المغتربين الأردني ايمن الصفدي قد حل بالجزائر مساء امس الاحد في زيارة تندرج في إطار "تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين".