أكد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أن القضية الصحراوية قطعت أشواطا مهمة وتقدمت بخطوات كبيرة، وفتحت الآفاق الواعدة لمزيد الانتصارات والمكاسب، موضحا أن سنة 2019 ستتميز بالعديد من التحديات التي سيكون الشعب الصحراوي وفي مقدمته جيش التحرير الشعبي في مستواها. ولدى إشرافه اليوم الخميس على اختتام اجتماع الشهيد "محمد عبد العزيز" الموسع الثالث لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي قال الرئيس غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، أن السنة المنصرمة تميزت ب"انتصارات ومكاسب عديدة للقضية الوطنية، وعلى الشعب الصحراوي أن يكون فخورا ومعتزا بما حققه طيلة سنة من الصمود والكفاح والمقاومة البطولية، في كل تواجداته، في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة والجاليات". بالمقابل دعا إلى الاستعداد الجيد لسنة 2019 التي ينتظر أن تتميز، كما قال، بالعديد من التحديات، على جميع الأصعدة والمستويات. تحية أخرى وجهها الرئيس غالي إلى صناع انتفاضة الاستقلال وإلى "تحدي أبطالها لآلة القمع والحصار المغربية"، مجددا مطالبة الأممالمتحدة من أجل التعجيل بإطلاق سراح معتقلي اكديم إيزيك ومعتقلي الصف الطلابي والمعتقلين الإعلاميين وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. واعتبر ان صمود الشعب الصحراوي وإصراره كان وراء تمكين الأممالمتحدة من تنظيم لقاء جنيف مطلع شهر ديسمبر الماضي، والذي كان تطورا مهما، كما قال "فند مغالطات دولة الاحتلال المغربي ودعاياتها، وأكد بأن لا حل للنزاع في الصحراء الغربية إلا باحترام الإرادة السيدة للشعب الصحراوي وحقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال". للتذكير فان اجتماع الشهيد "محمد عبد العزيز" الموسع الثالث لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي التأم تحت شعار "ضبط ،تحكم، فعالية" ناقش، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، البرامج السنوية للمديريات المركزية التابعة لوزارة الدفاع الصحراوية وكذا تقييم برنامج السنة المنصرمة 2018، بالإضافة إلى تحضير البرنامج السنوي لوزارة الدفاع الوطني لسنة 2019 . و تخللته مداخلات حول أهم الإنشغالات الوطنية وتطورات القضية الصحراوية وتحديد على أساسها الأفاق الكبرى لسنة 2019 ضمن برنامج وزارة الدفاع الوطني.