أشاد اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بالعلاقة الوطيدة التي تربط جبهة البوليساريو والحزب الشيوعي الفرنسي، وإلتزام هذا الأخير بدعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها حمدي عمر، مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، والذي يقود وفد بلاده الى أشغال المؤتمر العام ال42 لحركة شباب الحزب الشيوعي الفرنسي، المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أمس الجمعة ويدوم ثلاثة أيام. ونقلت مصادر إعلامية صحراوية عن حمدي عمر قوله أن الدعوة الرسمية التي تلقاها إتحاد الشبيبة الصحراوي للمشاركة في هذا الحدث، "تعكس العلاقة الوطيدة التي تربط جبهة البوليساريو والحزب الشيوعي الفرنسي، وإلتزام هذا الأخير بدعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال". كما تعد مشاركة الوفد الصحراوي في هذا الحدث الدولي فرصة، وفق نفس المسؤول، للقاء العديد من التنظيمات الشبانية، وكذا الشخصيات السياسية الفرنسية المشاركة فيه، قصد إطلاعهم على آخر مستجدات القضية الصحراوية، خاصة ما قام به الإتحاد الأوروبي مؤخرا إثر توقيعه على إتفاق التجارة الحرة مع دولة الإحتلال المغربية، يشمل الصحراء الغربية ونيته إعادة نفس السيناريو بخصوص إتفاقية الصيد البحري، والقفز مرة أخرى على الشرعية الدولية والقانون الأوروبي، وما يشكل ذلك من عرقلة لمسار التسوية الأممي". وتحضر المؤتمر وفود هامة يتقدمها نائب رئيس الفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي (ويفدي)، وممثلي الحركات الشبانية لبلدان، ناميبيا، روسيا، إسبانيا، إيطاليا، سويسرا، فينزويلا، ألمانيا، تشيك والبرتغال، إلى جانب بعض الشخصيات السياسية الفرنسية وسفراء معتمدين لدى باريس. وجدد حمدي عمر التأكيد على مواصلة إتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب، المشاركة والحضور في كل المحافل الدولية والإقليمية، قصد إيصال رسالة الشباب والشعب الصحراوي إلى كل بقاع العالم، والتي مفادها أن لا حل للقضية الصحراوية خارج تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، وفقا لما ينص عليه الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ذات الصلة بالقضية الصحراوية.