أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة، رؤوف برناوي، أن هدف الجزائر في البطولة الافريقية للفئات الشابة (اصاغر، اشبال و اواسط/ذكور-اناث) في الأسلحة الثلاثة (شيش، سيف و حسام) التي تحتضنها بقاعة "حرشة حسان" (الجزائر العاصمة) من الاثنين الى الجمعة، هو "حصد أكبر عدد من الميداليات". و أوضح برناوي ل"واج" قائلا : "نهدف خلال البطولة الافريقية الى حصد أكبر عدد من الميداليات في الأسلحة الثلاثة وعند الفئات المعنية الثلاث". وتشارك الجزائر في الموعد الافريقي ب54 مبارزا، 27 منهم إناث، بقيادة ستة مدربين ويتعلق الأمر بكل من سوداني شهيرة-حمامي أنيس (شيش)، أحمد بن يحيى-تركهاني زهير (سيف) و السينغالي مامادو كايتا-الكورية الجنوبية شين مي لين (حسام). و اضاف: "نعول على بعض الأسماء على غرار خالي زهرة (حسام)، أكرم بونبي (حسام)، زبوج يسرى (سيف)، زبوج صونيا (شيش)، مريم مباركي (شيش) و ألبير فرجيل (شيش) من أجل خطف الألقاب أو على الأقل الصعود الى المنصة مثلما تألقت المشاركة الجزائرية في البطولة المتوسطية الأخيرة و افتكت الميداليات عن جدارة". وتحصلت الجزائر خلال البطولة المتوسطية الأخيرة بكالياري الايطالية بداية فبراير الحالي، على ذهبيتين كانتا من نصيب خالي نورة زهرة (وسطيات -حسام) وكذا المنتخب الوطني لفئة الوسطيات "مختلط" (شيش-سيف-حسام). كما انتزعت بن شكور نايلة (حسام-صغريات) و بن عدودة شيماء (حسام-شبلات) الميدالية البرونزية في الموعد المتوسطي، رغم حضور أحسن المبارزات الايطاليات والفرنسيات. واعتبر برناوي أن ''البطولة المتوسطية الاخيرة كانت أهم و آخر محطة تحضيرية بالنسبة للجزائريات تحسبا للموعد الافريقي، وهذا من الناحيتين المعنوية والفنية"، مفيدا أن الفريق الوطني، في فئاته الثلاث، لم يجر أي تربص خاص بالعرس القاري. وتعرف البطولة الافريقية مشاركة قرابة 300 رياضي نصفهم من الفتيات، يمثلون 12 بلدا وهم: الجزائر (البلد المنظم)، تونس، المغرب، مصر، نيجيريا، غانا، الكاميرون، جنوب افريقيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليبيا، مالي والسينغال. يذكر أن هذه المنافسة كانت مسبوقة بمرحلة الجزائر لكأس العالم لسلاح الحسام (وسطيات) والتي احتضنتها قاعة "حرشة حسان" كذلك يومي السبت و الاحد.