أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأحد، على أن الجيش الوطني الشعبي و الشعب الجزائري لديهما "كل مقومات النظرة المستقبلية الواحدة لجزائر الغد"، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وخلال ترأسه للاجتماع السنوي لإطارات منظومة التكوين بالجيش الوطني الشعبي الذي احتضنته المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة بالناحية العسكرية الأولى و في كلمته الافتتاحية التي بثت إلى كافة مؤسسات التكوين باستعمال نظام التحاضر المرئي عن بعد، أمام طلبة المدرسة العسكرية متعددة التقنيات، والمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس ومدرسة أشبال الأمة بالبليدة، شدد الفريق قايد صالح على أن الشعب الجزائري وجيشه تتجمع لديهما "كل مقومات الود والاحترام والتعاطف والتضامن وكل مقومات النظرة المستقبلية الواحدة لجزائر الغد". وعلى صعيد آخر، توقف الفريق قايد صالح، بمناسبة شهر مارس (شهر الشهداء)، عند المحطات التي مرت بها مختلف المقاومات التي قادها الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي البغيض، مذكرا بالتضحيات الجسام التي بذلها، مقدما الملايين من الشهداء في سبيل استرجاع حريته وكرامته، ليدعو الجميع إلى إدراك "القيمة الحقيقية لهذا الإنجاز الوطني العظيم'' و الوعي ب"حتمية المحافظة عليه". وعقب ذلك، ترأس الفريق اجتماعا ضم رؤساء أركان قيادات القوات، قادة المدارس العسكرية والمكلفين بالتكوين على مستوى قيادات القوات والمديريات والمصالح المركزية. وكان قايد صالح قد وقف، في مستهل زيارته، وقفة ترحم على روح الشهيد "باجي مختار" الذي تحمل المدرسة اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. وبعد ذلك ترأس لقاء توجيهيا حضره كل من اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى، واللواء شريف زراد رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، ورؤساء أركان قيادات القوات، وقادة مؤسسات التكوين العسكرية والمكلفين بالتكوين على مستوى قيادات القوات والمديريات والمصالح المركزية.