أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الخميس أن البلد الآمن والمطمئن على حاضر أبنائه ومستقبلهم، هو ذلك البلد الذي "يمتلك جيشا قويا بكل ما تعنيه هذه العبارة من معاني". وأوضح الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية بُثت عبر تقنية التحاضر المرئي إلى كافة وحدات الناحية العسكرية ال4 بورقلة في اليوم الثالث من زيارته الى هذه الناحية بان "الاهتمام بنوعية الفرد العسكري المتخرج، هو اهتمام بالتأكيد بدور هذا الفرد وبمساهمته الفاعلة في تقوية جدار وحصن قواتنا المسلحة، فالبلد الآمن والمطمئن على حاضر أبنائه ومستقبلهم، هو ذلك البلد الذي يمتلك جيشا قويا بكل ما تعنيه هذه العبارة من معاني ودلالات". كما أكد في كلمته التوجيهية من جهة أخرى، على "الحرص الشديد الذي تم إيلاؤه لمنح المنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي الرعاية التي تستحقها إنطلاقا من كونها تمثل المنبت الحقيقي للرجال والذي يزود القوات المسلحة بنخب من الأفراد رفيعة المستوى وذات كفاءة عالية، مدركة كل الإدراك لطبيعة وحيوية المهام المسندة". وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد خصص اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة لتفقد بعض وحدات القطاع العسكري ببسكرة من بينها مشروع انجاز مركز الراحة والعلاج بالمياه المعدنية ببسكرة، الذي يتربع على مساحة 21 هكتار، والذي سبق له أن وضع حجره الأساسي شهر أكتوبر 2017 على أن تنتهي به الأشغال قبل نهاية السنة الجارية. وبالمدرسة العليا للقوات الخاصة ورفقة اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة، وبعد مراسم الاستقبال، تابع قايد صالح تمرينا بيانيا نفذه طلبة المدرسة بموضوع "مفرزة القوات الخاصة في مهمة تحرير رهائن تحتجزهم مجموعة إرهابية متحصنة داخل مباني"، وذلك باستعمال العربات الخفيفة المزودة بأنظمة سلالم الاقتحام والقنص، وهو التمرين الذي ميزته السرعة الفائقة في تنفيذ مثل هذه الأعمال القتالية من قبل أفراد الوحدات الخاصة المتسمة بالدقة العالية والإحترافية الكبيرة، ما يؤكد ميدانيا "المستوى العالي للتكوين والتدريب الذي تمنحه هذه المدرسة العليا لطلبتها ومتربصيها، بهدف الرفع الدائم من كفاءة وقدرة واستعداد أفراد القوات الخاصة للقيام بمختلف المهام ليلا ونهارا وفي كافة الظروف والأحوال". وفي ختام اللقاء استمع الفريق قايد صالح إلى تدخلات الأفراد الذين جددوا التأكيد على قدرتهم واستعدادهم للقيام بمهامهم ليلا ونهارا وفي كافة الظروف والأحوال.