سيطرت الاندية العاصمية (ولاية الجزائر) على منافسات اليوم الاول للبطولة الوطنية للتايكواندو- كيوريغي ( أكابر وكبريات) التي جرت مساء اليوم الاربعاء بقاعة حرشة حسان، بمشاركة حوالي 300 مصارع يمثلون 18 رابطة ولائية و التي ستتواصل فعالياتها يوم الخميس. وحصد نادي سيدي امحمد ( ولاية الجزائر) ذهبيتين من انجاز هيثم حمزاوي ( -87 كلغ) ورويدة صوالح ( -73 كلغ) وفضيتين وبرونزية واحدة ، متبوعا بممثلي تيزي وزو بذهبية واحدة، عادت للمصارعة ليتيسا آيت قاسي (-53 كلغ) بالإضافة الى فضية وثلاثة برونزيات. وفي وزن -62 كلغ ، نالت ممثلة نادي الجزائر- وسط ، اشواق بودراع، ميدالية المعدن النفيس فيما حصل مصارع برج بوعريريج بشير لغراب على ذهبية -74 كلغ. ومثلما كان متوقعا، هيمن مصارعو الجزائر العاصمة على نهائيات اليوم الاول ويعتزمون مواصلة تألقهم يوم غد الخميس ( اليوم الثاني و الاخير) باعتبار ان العاصمة تعد قطبا وطنيا في التايكواندو، حسب مدير المنتخبات الوطنية السابق للاتحادية الجزائرية للعبة، سمير معيانة. واوضح معيانة ان "المستوى في تحسن من عام لأخر، خاصة عندما استعان المنظمون بالطريقة الالكترونية في تسيير المنازلات ( الجيل الثاني) وفق المقاييس العالمية وهي معتمدة من طرف الاتحادية الدولية لهذه الرياضة الاولمبية ومن خلالها سنضمن منافسة شريفة." وتنشط المنازلات في 16 وزنا أولمبيا وهي : - 54 كلغ، -58 كلغ، -63 كلغ، -68 كلغ، -74 كلغ، -80 كلغ، -87 كلغ و +87 عند الرجال وكذا -46 كلغ، -49 كلغ، -53 كلغ، -57 كلغ، -62 كلغ، -67 كلغ، -73 كلغ و +73 كلغ لدى السيدات. وتسعى عناصر المنتخب الجزائري للتايكواندو لتجديد العهد مع أجواء المنافسات و إعادة تنظيم صفوف التشكيلة الوطنية التي غابت تقريبا عن جل البطولات الافريقية والدورات الدولية جراء الصراعات التي ميزت المكتب الفدرالي السابق. كما ستكون المناسبة مواتية امام الطاقم الفني الوطني لتقييم المستوى الفني للمصارعين المخضرمين والعمل على اكتشاف وجوه جديدة، جديرة بتقمص الألوان الوطنية وتحضيرها للاستحقاقات الافريقية والدولية. بذكر أن آخر استحقاق قاري شاركت فيه العناصر الوطنية كان الألعاب الافريقية للشباب-2018 التي نظمت بالجزائر وظهرت حينها بمردود "هزيل".