قرر المساهم الرئيسي في فريق اتحاد الجزائر (الرابطة الاولى المحترفة لكرة القدم)، علي حداد، التنازل عن جميع أسهمه التي يمتلكها في رأس مال الشركة الرياضية والمقدرة بنسبة 92 بالمائة، بعد تسع سنوات عن توليه زمام النادي المتوج بلقب البطولة. وصرح المكلف بالاتصال لدى النادي العاصمي، أمين تيرمان، لقناة "الشروق نيوز" ليلة الاحد الى الاثنين أن "عائلة رجل الاعمال علي حداد قررت رسميا الانسحاب من فريق اتحاد الجزائر والتخلي عن جميع الاسهم المقدرة ب92 بالمائة". ويتواجد علي حداد رهن الحبس المؤقت، حيث يخضع الى التحقيق بعدما كان بصدد مغادرة البلاد عبر الحدود الجزائرية التونسية بمركز أم الطبول، وبحوزته جوازي سفر إضافة إلى مبلغ 5 آلاف أورو و100 دولار، في الوقت الذي لا يسمح فيه القانون بتجاوز قيمة 1000 أورو كصرف دون التصريح بها من قبل المسافر لدى الدخول والخروج على مستوى المراكز الحدودية. وقررت محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، اليوم الإثنين، تأجيل النطق بالحكم في قضية رجل الأعمال على حداد المتابع بتهمة التزوير واستعمال المزور و الذي وضع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، إلى 17 يونيو الجاري. وأضاف تيرمان: "مؤسسة أشغال الطرقات والري والعمران التي يملكها حداد في وضع صعب، ويستحيل عليها استثمار الأموال مثلما كان عليه الحال في السنوات السابقة. كما أؤكد أنه لا يوجد حاليا من يريد شراء الفريق، وما قيل عن روراوة أو القطريين لا يعد سوى أن يكون إشاعة. نتمنى أن تتقدم إحدى الشركات لشراء جزء من أسهم النادي لإنعاشه"، مخبرا أنه تم رفع التجميد عن الحساب البنكي للفريق. ورغم الوضعية الصعبة، الا ان اتحاد الجزائر تمكن من التتويج بلقب البطولة الوطنية للمرة الثامنة في تاريخه بعد تنافس شديد مع شبيبة القبائل الى آخر جولة.