يتواجد فريق مولودية وهران في مفترق الطرق بعد أن تلاشت آمال هذا النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم في الدخول تحت قبعة شركة ''هيبروك'' للنقل البحري للمحروقات ما يحتم عليه البحث عن رئيس جديد لخلافة أحمد بلحاج المستقيل من منصبه الأحد المنصرم. وحسب اللجنة التي تم تشكيلها بعد استقالة بلحاج والتي أوكلت إليها مهمة الاتصال ب''هيبروك'' لمعرفة مصير العقد المبدئي الممضى بين الطرفين في بداية السنة الجارية تحسبا لشرائها لأغلبية أسهم الشركة الرياضية لنادي عاصمة الغرب الجزائري، فإن هذه العملية لن تتم في المستقبل القريب. ووفق نفس اللجنة والمتكونة من ثلاثة رؤساء سابقين (جباري وعبد الإله ومحياوي) فإن ''هيبروك'' (أحد فروع سوناطراك) مستعدة بالمقابل لتمويل المولودية الموسم المقبل، تماما مثلما فعلت خلال الشطر الثاني من الموسم المنقضي. وفي ظل هذه المستجدات، يتعين على المساهمين في الشركة الرياضية لمولودية وهران تعيين رئيس جديد لقيادة سفينة النادي وهو الموضوع الذي سيتمحور عليه أساسا الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده هؤلاء غدا الأحد بأحد فنادق وهران، في الوقت الذي يزداد فيه ضغط الشارع الوهراني المطالب برحيل كل المساهمين. ويجري الإعداد في هذا السياق لإقامة مسيرة ثانية للأنصار في ظرف أسبوع واحد لتجديد مطلبهم بضرورة إلحاق النادي بمؤسسة اقتصادية وطنية و''التخلص'' من المساهمين الحاليين الذين يحملونهم مسؤولية الإخفاقات المتتالية لفريقهم ومنها نجاته من النزول إلى الرابطة الثانية في آخر جولة من البطولة المنقضية.