أطلقت منظمات، عدالة البريطانية، ومنتدى العمل من أجل الصحراء الغربية، حملة على مستوى بريطانيا تقوم فيها بمراسلة السفير المغربي بلندن ومطالبته بكف دولته عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة وكذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين. وجاء انطلاق الحملة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، تزامنا مع زيارة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان ورئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أمينتو حيدار، إلى بريطانيا، في إطار حملة واسعة للإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين. وذكر المصدر ذاته أنه سيتم التذكير في هذه الحملة بغياب الإرادة السياسية لدى الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي بما في ذلك بريطانيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوفاء بمسؤولياتهم في مسألة تنظيم استفتاء تقرير المصير الذي وعدت الأممالمتحدة الشعب الصحراوي بإجرائه، وفشل مجلس الأمن في إعطاء بعثة "المينورسو" مأمورية مراقبة وضعية حقوق الإنسان والتقرير عنها، الشيء الذي يطالب به الشعب الصحراوي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية كمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية". وفي رسالة وجهها ممثل جبهة البوليساريو لدى الأممالمتحدة، سيدي محمد عمار، إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن، منصور العتيبي، ذكر فيها قيام سلطات الاحتلال المغربي بالطرد التعسفي للمراقبين الدوليين الاسبان وهم إينيس ميراندا نافارو، ميغيل أنخيل خيريث خوان وخوسيه ماريا كوستا سيرا، عند وصولهم إلى مطار مدينة العيون المحتلة، لحضور محاكمة الصحفية الصحراوية، نزهة الخالدي، التي كانت مقررة في ال24 يونيو الجاري، و تم تأجيلها الى غاية 08 يوليو 2019، كما ذكره أيضا بطرد السلطات المغربية في 22 يونيو 2019 لمراقبين من نقابة المحامين في الولاياتالمتحدة، كانا أيضا ينويان حضور محاكمة الصحفية الخالدي، كمراقبين دوليين.