عرض رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف، اليوم الاربعاء بالجزائر حصيلة نشاطات هيئته الاولمبية اضافة الى التحضيرات الجارية تحسبا لألعاب البحر المتوسط 2021 بوهران واستعدادات الرياضيين الجزائريين للألعاب الافريقية 2019 بالمغرب و اولمبياد 2020 بطوكيو. وتطرق براف، الذي انتخب مؤخرا في اللجنة الاولمبية الدولية، الى اهم الاحداث على الساحة الرياضية الوطنية خلال الستة أشهر الاخيرة، مركزا أيضا على العمل المقدم لفائدة الرياضيين المعنيين بالألعاب الافريقية 2019 والاولمبية 2020 بطوكيو وكذا الالعاب المتوسطية 2021. وأوضح براف خلال ندوة صحفية بمقر الهيئة الاولمبية ببن عكنون (الجزائر) "ركزت الهيئة الاولمبية نشاطاتها على الشباب من خلال انشاء اكاديميات في رياضتي الجيدو والمبارزة، في انتظار المصارعة والرياضات الجماعية، بهدف تحضير النخبة لأولمبياد 2024. لكن ذلك يمر عبر التزام كل الاتحاديات بتنفيذ البرامج، وأبواب الهيئة الاولمبية مفتوحة لمرافقتهم". كما تطرق المسؤول الاول للحركة الاولمبية الوطنية الى المشاركة الجزائرية في مختلف المنافسات القارية من بينها الالعاب الافريقية المقبلة بالمغرب (19-31 أغسطس) اضافة الى نتائج الجزائريين في الطبعة الاولى للألعاب الافريقية الشاطئية التي جرت من 14 الى 23 يونيو بجزر الرأس الاخضر. وبمشاركة 300 رياضي في 26 اختصاص، ستكون الجزائر حاضرة بقوة خلال الالعاب الافريقية، التي تشكل موعدا هاما لهؤلاء المشاركين. كما وفرت اللجنة الاولمبية 62 منحة للرياضيين الجزائريين في إطار برنامج تضامني مع اللجنة الاولمبية الدولية وجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية، حيث تم تقديم مبالغ كبيرة لدعم برنامج تحضيرات الاتحاديات الرياضية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، حسبما افاد به براف. وعبر المتحدث عن "رضاه'' للنتائج الجزائرية المسجلة في الالعاب الافريقية الشاطئية، بعدما أنهت المنافسات في المركز الثاني في الترتيب العام. وقال ايضا " اجرينا تقييما بمعية الوصاية، وعلى اثرها سيتم اتخاذ قرارات حول المشاركة الجزائرية في الالعاب الشاطئية. ونعتبر ان المشاركة الاولى كانت ايجابية على الرغم من الصعوبات التي واجهناها في الرياضات الجماعية التي تفتقد كثيرا للخبرة سيما امام منتخبات اشركت عناصر مزدوجة الجنسية وتتمتع بالتجربة". كما عبر براف عن استعداده لدعم الاتحاديات "التي تعمل من القاعدة لتكوين ابطال الغد" في الوقت التي تعيش فيه هيئات اخرى اياما صعبة على غرار الملاكمة التي حسبه "عليها ان تستخلص الدروس".