ستتعزز الحظيرة الفندقية على مستوى الجزائر العاصمة ب90 مؤسسة فندقية قيد الإنجاز سيتم استلامها تدريجيا في غضون ثلاث سنوات القادمة، حسب ما أعلن عنه اليوم الأربعاء مدير السياحة لولاية الجزائر. وأوضح السيد نور الدين منصور في تصريح ل/واج أن الحظيرة الفندقية على مستوى الجزائر العاصمة ستتعزز ب90 مؤسسة فندقية ما سيضاعف طاقة الإيواء إلى 50 ألف سرير في غضون 3 سنوات القادمة (2022) وذلك في حال التزام أصحاب المشاريع بتنفيذها في الآجال المحددة فيما ستصل إلى 30 ألف سرير في آفاق سنة 2020. وأبرز أن مصالح مديرية السياحة الولائية تقوم بزيارات تفقد للوقوف عند مدى تقدم الأشغال في إطار "حرصنا على متابعة مختلف مراحل الإنجاز واحترام الآجال". وأشار أنه في إطار تشجيع الاستثمار السياحي وجعل من الجزائر العاصمة قطب سياحي بامتياز تضم ورشة المشاريع إجمالا 210 مشروع من شأنها توفير قرابة 30.000 سرير انطلق منها بصورة فعلية 100 مشروع تعرف أشغاله نسب متقدمة سيتم استلامها بصورة تدريجية. وذكر المصدر أن قطاع السياحة في الجزائر العاصمة عرف خلال 2019 ديناميكية كبيرة حيث دخلت حيز الخدمة 9 هياكل فندقية من أصل 15 مبرمجة إلى غاية نهاية السنة، موزعة عبر بلديات العاصمة عززت قدرات الإيواء بقرابة 1000 سرير و توفير أزيد من 500 منصب شغل مبرزا أنه رغم ارتفاع قدرة الإيواء المسجلة غير أنه تبقى غير كافية لتلبية طلبات السواح الذين يفضلون زيارة الجزائر واكتشاف كنوزها الطبيعية والأثرية. واستنادا للمصدر، فقد قامت ذات المديرية ببرنامج تفتيش ومراقبة مختلف المؤسسات الفندقية الشاطئية عبر إقليم الولاية بالتنسيق مع مديريات السياحة والصناعة التقليدية والحماية المدنية والصحة والسكان والتجارة لمراقبة مدى تطبيق شروط الأمن والصحة والنظافة بهذه الهياكل لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف وكذا معاينة الشواطئ المسموحة. وأشار أن لجنة وزارية ستقوم خلال الأسبوع الجاري بزيارات للشواطئ للوقوف على مدى الامتثال للتدابير على غرار الدخول المجاني والحد من استغلال الفضاءات بطرق غير قانونية. وتتوفر الحظيرة الفندقية بالجزائر العاصمة على 198 مؤسسة فندقية بطاقة إيواء تفوق 22.000 سرير كما تشغل 10.000 عامل وتضم 87 شاطئ منها 11 شاطئ ممنوع من السباحة و 62 شاطئ مفتوح للمصطافين علاوة على وجود 30 مؤسسة فندقية" شاطئية" (فنادق قريبة من الشواطئ) بقدرة استيعاب تبلغ 9000 سرير تمكن المصطافين من الحصول على خدمات بعين المكان و ذلك تشجيعا للسياحة الداخلية.