ارتفع عدد الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في المسيرات السلمية شرق قطاع غزة إلى 52 إصابة. وذكرت مصادر محلية أن 26 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي و26 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل وفتاة وصحفيان، والعشرات بالاختناق اليوم، خلال مهاجمة قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرات الأسبوعية السلمية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع شرقي قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، مما ادى إلى إصابة 26 مواطنا بالرصاص الحي ومثلهم بالأعيرة المطاطية، والعشرات بالاختناق بالغاز. وكان قد أعلن في وقت سابق عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، وستة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. ويشارك الفلسطينيون منذ ال30 من مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة مما أدى الى استشهاد 321 مواطنا منهم 12 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.