شهدت الزيارة الأخيرة للرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي إلى موريتانيا، خلال مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، نشاطا دبلوماسيا مكثفا، مكنه من عقد العديد من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة. وشارك الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، الخميس الماضي، في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية المنتخب محمد ولد الشيخ ولد الغزواني وذلك بناء على دعوة من الرئيس الموريتاني المنتهية عهدته. حيث شهد حفل التنصيب الذي جرى في مركز المؤتمرات "المرابطون" حضورا إفريقيا و دوليا معتبرا، حيث عرف حفل التنصيب تقديم الرئيس المنتخب السيد محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأكدت تقارير إعلامية، أن الرئيس الصحراوي كان من بين الرؤساء الذين تقدموا لمصافحة الرئيس المنتخب وتقديم التهاني له كرئيس جديد للجمهورية الإسلامية الموريتانية. وإعتبر وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك أن مشاركة الرئيس إبراهيم غالي، في حفل مراسم تنصيب الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني "دليل قاطع على نوعية العلاقات التي تربط الجمهورية الصحراوية والجمهورية الإسلامية الموريتانية". وقال محمد سالم ولد السالك في تصريح صحفي لوسائل الإعلام أن "الشعب الصحراوي يكن للشعب الموريتاني الكثير من الود والمحبة والاحترام"، مضيفا أن "حضور الرئيس إبراهيم غالي في حفل التنصيب يدل على متانة العلاقات بين البلدين التي ستتطور في المستقبل بما يخدم مصالح الشعوب المغاربية والإفريقية". تجدر الاشارة الى أن الرئيس إبراهيم غالي، كان قد شارك في غضون السنة الجارية في حفلات تنصيب العديد من رؤساء الدول الافريقية والامريكية، حيث حضر مراسم تنصيب الرئيس الجنوب إفريقي المنتخب سيريل رامافوسا، وكذا الاحتفالات المخلدة ليوم إفريقيا إلى جانب عشرات الوفود الممثلة لدول من أفريقيا و من أمريكا اللاتينية، آسيا وأوروبا. ومثل الأمين العام لجبهة البوليساريو، بلاده أيضا في جمهورية السلفادور خلال أداء الرئيس المنتخب السيد نجيب بوكيلي اليمني الدستورية كرئيس جديد للبلاد وذلك بدعوة رسمية من هذا الأخير. هذا وشارك الرئيس غالي، في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية بنما، لاورينتينو كورتيثو، رفقة العديد من رؤساء الدول والحكومات والوفود القادمة من أمريكا اللاتينية والعالم.