تهدف رياضة الرماية الجزائرية, التي تشارك في الطبعة ال12 من الالعاب الافريقية المقررة بالمغرب في الفترة الممتدة من 19 الى 31 اغسطس في اختصاصات رماية الاطباق (تراب و سكيت) و الرماية بالقوس, الى الفوز بست ميداليات منها ذهبية واحدة, حسب توقعات مدير التنظيم الرياضي على مستوى الاتحادية, كمال قرين. و اوضح ذات المتحدث, المكلف بملف الالعاب الافريقية 2019, ل"واج" ان الجزائر ستشارك في موعد المغرب برماة متعودين على المنافسات الكبرى, يتوزعون على ثلاثة اختصاصات هي الرماية بالقوس (6 رماة) و تراب (5) و سكيت (3). و تتوقع الهيئة الفدرالية ان تعود بعثتها الرياضية المشاركة في دورة المغرب بست ميداليات منها واحدة ذهبية في الفردي و واحدة فضية في منافسة حسب الفرق سكيت. ومن أجل تحقيق هذا المسعى, وقع اختيار المدربين على احسن العناصر الموجودة في الوقت الحالي, ويتعلق الأمر ب أيوب رحلاوي, عبد المجيد حسين, عماد باركي, ياسمين بلال, هادية بوراس و لينة سراف (القوس) و فؤاد عبيد, سيف الدين بوعلي, بلال شعبان, سعايدية زرقان و ليندة بن خوشة (تراب) و كذا عمور الكبير نجيب, يونس عساوي و عصام نسيب (سكيت). و بالإضافة الى رهان التتويج بالميداليات, فإن دورة الرماية للألعاب الافريقية هذه تكتسي اهمية بالغة بالنسبة للمشاركين باعتبار انها ستكون مؤهلة للألعاب الاولمبية المقبلة "طوكيو-2020". ووفق القانون الذي وضعته الاتحادية الدولية للرماية بالقوس, فإن صاحب الميدالية الذهبية فقط هو من يضمن مكانه في موعد اليابان الاولمبي, الامر الذي سيجعل الصراع في هذا الاختصاص على اشده بين الرياضيين ال60 المشاركين من بينهم 35 اناث. أما بالنسبة لمسابقة الرمي الرياضي (سكيت و تراب) --غير مؤهلة للألعاب الاولمبية المقبلة--, فإنها ستقام في شكل لقاءات مباشرة بين الرماة يتم على اثرها اعداد ترتيب عام سيمكن الأحسن منهم من مواصلة المنافسة بطريقة الاقصاء المباشر حتى بلوغ النهائي.