جدد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي،عز الدين ميهوبي، يوم السبت بالجزائر العاصمة، التأكيد على أن "الطريق الوحيد" للتجاوز الوضع الراهن هو "الذهاب إلى انتخابات رئاسية شفافة تكرس الإرادة الشعبية"، مثمنا مصادقة البرلمان على القانونين المتعلقين بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وبنظام الانتخابات. وقال ميهوبي، خلال لقاء جمعه بشاب التجمع الوطني الديمقراطي، أن"تنظيم انتخابات رئاسية شفافة يعد السبيل الوحيد لتجسيد الإرادة الشعبية التي تعد من أبرز مطالب الحراك الشعبي"، مثمنا مضمون القانون المتعلق بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لكونه استبعد الإدارة عن كل مراحل العملية الانتخابية. كما نوه بالمشاركة التي وصفها ب "الفعالة" لممثلي حزب التجمع في مناقشة و المصادقة على القانونين العضويين المتعلقين بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وبنظام الانتخابات، لكونهما كفيلان بضمان نزاهة و شفافية هذا الموعد الوطني الذي اعتبره ب "المفصلي" في تاريخ الجزائر. كما انتقد السيد ميهوبي ،الاطراف التي تدعو إلى الذهاب إلى مرحلة انتقالية وذلك كون هذا الإجراء -حسبه- "غير ديمقراطي" ومن شأنه إطالة أمد الأزمة السياسية الراهنة التي تستوجب "التعجيل "في تنظيم انتخابات رئاسية. وحث بالمناسبة مناضلي الحزب على "تعبئة المواطنين وتحسيسهم بأهمية المشاركة القوية في الرئاسيات المقبلة والعمل على تحسين صورة الحزب والسهر على استرجاع الثقة"، معتبرا ان الحزب "قادر على مواجهة أخطائه بكل مسؤولية ويمتلك الكفاءات اللازمة لتحسين أدائه في كل المجالات". كما أعرب السيد ميهوبي عن "استيائه" إزاء بعض الأصوات التي تنادي "بحل الأحزاب السياسية" واصفا الأمر ب "مسألة شعبوية"، لأن قرار حل أي حزب سياسي يعد من مهام مناضلي كل تشكيلة سياسية، يضيف ذات المسؤول الحزبي. من جهة أخرى، نوه ذات المتحدث ب "الإجراءات التحفيزية التي تضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2020 خاصة ما تعلق بمراجعة القاعدة 51/49 لكونها "كبحت عجلة الاقتصاد الوطني و وقفت حجر عثر أمام الاستثمار الأجنبي". ولم يفوت ذات المسؤول الحزبي الفرصة لتجديد التنويه بموقف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، التي تحملت أعباء المرحلة الراهنة وسهرت على حماية الجبهة الداخلية وذلك بالرغم من حجم التهديدات الإقليمية، خاتما بالقول "الجيش الوطني الشعبي حمى الوطن من الانزلاقات".