سيكون المنتخب الوطني للاعبين المحليين لكرة القدم, مساء غد السبت (15ر19سا) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (الجزائر), في مهمة صعبة يسعى خلالها لتجاوز عقبة نظيره المغربي في المقابلة التي تدخل لحساب ذهاب الدور التصفوي من بطولة افريقيا للاعبين المحليين (2020) التي تقام نهائيتها بالكاميرون . فمن المؤكد , انّ "كتيبة" المنتخب الوطني للمحليين, ستحرص تحت قيادة مدربها الفرنسي لودوفيك باتيلي,- الذي تولى زمام العارضة الفنية للمنتخب عقب انسحاب الناخب الوطني جمال بلماضي من هذه المهمة -, الى تحقيق احسن نتيجة ممكنة امام حامل اللقب, قبل مقابلة العودة المقررة يوم 18 اكتوبر المقبل بالمغرب. ويعي مدرب التشكيلة الوطنية للمحليين صعوبة المهمة التي تنتظر اشباله امام منتخب قوي يحرص هو الآخر الحرص على العودة بنتيجة ايجابية, حيث اوضح :" سنواجه حامل اللقب , والمهمة ستكون معقدة خاصة وان المنافس يملك تشكيلة متكاملة متعودة على اللعب مع بعضها البعض (...) لقد هيئنا انفسنا من اجل لعب مقابلة جيدة واهم من ذلك تحقيق نتيجة جيدة, من خلال بذل كل الجهود لتجاوز عقبة المنتخب الغربي " . وتحسبا لهذه المقابلة الهامة , كان الناخب الوطني قد وجه الدهوة ل24 لاعبا , للمشاركة في التربص الاعدادي الذي انطلق يوم الاثنين المنصرم بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر), و هي المحطة الاعدادية التي اتسمت -تحت قيادة التقني الفرنسي - بوتيرة مرتفعة للحصص التدريبية تحسبا لمواجهة يوم السبت . وسيكون المنتخب المغربي , منقوصا في مقابلة غد السبت من خدمات كل من مهاجمه ونجمه ايوب الكعبي,- احسن لاعب و هداف في الطبعة المنصرمة من بطولة افريقيا للاعبين المحليين-, و محمد بن حليب بسبب الاصابة . وبالمقابل , يعوّل المدرب المغربي في هذه المقابلة , على خبرة كل من وليد الكارتي و احمد رضا تاغنواتي ,المتعودان على اجواء هذه المنافسة القارية , باعتبار انهما يستدعيان في كل مرّة لتقمص الوان المنتخب المغربي للمحليين . وستدار مواجهة (الجزائر-المغرب), من قبل الحكم البوتسواني جوزهوا بوندو بمساعدة كل من ارسينوي مارينغولا من موزمبيق و سورو فاتسوان من ليزوتو .