* لاعبو المنتخب المحلي يتفاءلون بالفوز يلتقي سهرة غدا المنتخب الوطني للاعبين المحليين لكرة القدم ، نظيره المغربي في مواجهة تدخل لحساب ذهاب الدور التصفوي من بطولة افريقيا للاعبين المحليين (2020) التي تقام نهائيتها بالكاميرون ، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (الجزائر) على الساعة السابعة و ربع مساءا . فمن المؤكد أن “كتيبة” المنتخب الوطني للمحليين، ستحرص تحت قيادة مدربها الفرنسي لودوفيك باتيلي الذي تولى زمام العارضة الفنية للمنتخب عقب انسحاب الناخب الوطني جمال بلماضي من هذه المهمة إلى تحقيق أحسن نتيجة ممكنة أمام حامل اللقب ، قبل مقابلة العودة المقررة يوم 18 أكتوبر المقبل بالمغرب. باتيلي .. جاهزون للإطاحة بالمنتخب المغربي أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم للمحليين، الفرنسي لودوفيك باتيلي، بالجزائر أنه حضر الخطة المناسبة للإطاحة بنظيره المغربي على الرغم من قوة هذا المنافس، تحسبا لمباراة الذهاب التصفوية المرتقبة يوم السبت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة . وأوضح باتيلي ، خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى رفقة اللاعب سفيان بن دبكة، أن “اللقاء أمام المغرب سيكون صعبا سيما وأنه حامل اللقب من جهة وعناصره تتدرب باستمرار معا من جهة أخرى، وهو ما سيصعب من مأموريتنا”، وأضاف “بالمقابل حضرنا أنفسنا جيدا لهذا الموعد، وهيئنا اللاعبين على الخطة المناسبة للإطاحة بالمنافس، حيث عملنا على مشروع قصير المدى من اجل بلوغ مبتغانا”. وأقر الناخب الوطني أن النخبة المحلية تستعد لهذه الموقعة الهامة في ظرف قصير مقارنة مع الخضم. وأفاد “صحيح أننا نحضر منذ وقت وجيز لكن سنثبت أن لدينا منتخب جيد وهدفنا تكوين فريق تنافسي".وتطرق أيضا إلى تحضيرات هذه المقابلة “لقد عملنا على الجانب المعنوي والتركيز الكبير لتحفيز اللاعبين ” ، وقال أيضا “بالنسبة لي، لقاء الذهاب هو الأهم بالنسبة لي لأنه يمكن وضع قدما كبرى للتأهل”. واعتبر باتيلي أن “المنتخب المغربي هو المرشح للتأهل على الورق مقارنة مع الجزائر”. وفي سؤال حول حالة أرضية ميدان ملعب تشاكر وصفها الناخب الوطني : ب “المقبولة عموما رغم أنها ليست في القمة، لكن لا يجب التحجج بالأرضية “، وفيما يتعلق بالمشاورات حول اختيار اللاعبين لتمثيل الألوان الوطنية، فقد تشاورنا مع جمال بلماضي حيث قمنا بانتقاء الأحسن، كما أنني شاهدت بعض لقاءات البطولة المحلية ولدي فكرة عن العناصر المدعوة”. لاعبو المنتخب المحلي يتفاءلون بالفوز يمكن وصف تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري المحلي لكرة القدم على هامش الحصة التدريبية الرابعة التي أجراها الفريق بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) الأربعاء الماضي ، استعدادا لذهاب المباراة التصفوية المزدوجة أمام المغرب والمقررة يوم السبت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على الساعة ال 45ر20. بالباعثة برسالة تضمينية على تحقيق الفوز على منافس ، إذ قال المهاجم رزقي حمرون: ” أنا في أول تربص لي مع المنتخب ، صحيح أننا لم نجر لقاءات ودية تحضيرية، لكن ذلك لن يؤثر علينا لأننا سندخل بنية كبيرة للتأهل وتشريف القميص الوطني”، هذا أول استدعاء لي للنخبة الوطنية، حيث وجدت كل الترحاب من قبل الزملاء للتأقلم. سنكون في المستوى لتحقيق نتيجة مرضية إن شاء الله”، ووصف المهاجم الحبيب بوقلمونة : ” الأجواء تسير في ظروف جيدة، ندرك حجم المسؤولية التي تنتظرنا، وسنكون جاهزين لتقديم أفضل ما لدينا في لقاء الذهاب واستغلال عاملي الأرض والجمهور قبل موقعة الإياب بالمغرب ، واتابع اللاعب نعرف بعضنا جيدا في البطولة وسنعتمد على الإرادة من اجل تحقيق نتيجة جيدة. كما لم يخف بان المنافس يمتلك عناصر متألقة مع أنديتها وحتى نحن كذلك وأرضية الميدان ستكون الفيصل”. وطمأن وسط الميدان أمير سعيود الجماهير قائلا : “صحيح أننا حضرنا في وقت قصير لكن كل الظروف مهيأة لتقديم مستوى يشرف الكرة المحلية”، وواصل هذا يعد تحدي للاعبين كونهم سيلاقون حامل اللقب.، ونقطة قوتنا هو معرفة بعضنا جيدا داخل المنتخب”. و من جهته، أوضح وسط ميدان المنتخب الوطني، سفيان بن دبكة، أن “العناصر الوطنية تعول على هذا اللقاء للعب بكل حرارة لتشريف الراية الوطنية” ، كما شدد لاعب مولودية الجزائر على ضرورة عدم تلقي أهداف في مباراة الذهاب مضيفا أن الوقت سيكون أمام زملائه للتحضير الجدي لمباراة الإياب المقررة بعد حوالي شهر، وأضاف “لا يهم المنافس بقدر ما يهم أن نكون في أحسن الأحوال، كما ان اللاعبين يعرفون بعضهم كونهم يلتقون في البطولة، كما أعرف جيدا تحركات زملائي والتنسيق سيكون كبيرا فوق الميدان” ، وفيما يخص خوض المقابلة بتشاكر، أوضح خريج مدرسة نصر حسين داي “أن الأهم هو اللعب بالجزائر وسنسعى خلال لقاء الذهاب إلى تحقيق فوز مريح قبل لقاء العودة، كما نطالب بالدعم الجماهيري نظرا لأهمية الموعد” ، واعتبر بن دبكة أن كون الفريق الأول بطل إفريقيا هو "سلاح ذو حدين". وأفاد في هذا الصدد “المنتخب الأول بطل إفريقيا هو حافز بالنسبة لنا لكننا نحسن بثقل المسؤولية في إثبات أحقيتنا في أن نكون الخزان الحقيقي له”. ومن جهة أخري يكون المنتخب المغربي ، منقوصا في مقابلة اليوم من خدمات كل من مهاجمه ونجمه ايوب الكعبي، أحسن لاعب و هداف في الطبعة المنصرمة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، و محمد بن حليب بسبب الاصابة ، وبالمقابل ، يعوّل المدرب المغربي في هذه المقابلة ، على خبرة كل من وليد الكارتي و احمد رضا تاغنواتي، المتعودان على أجواء هذه المنافسة القارية ، باعتبار أنهما يستدعيان في كل مرة لتقمص ألوان المنتخب المغربي للمحليين كما المغاربة أن بعد استفاد من تربص تحضيري بالمغرب ، اتسموا بإجراء مقابلتين وديتين أمام كل بوركينا فاسو (1-0) ، وستدار مواجهة (الجزائر-المغرب)ن من قبل الحكم البوتسواني جوزهوا بوندو بمساعدة كل من ارسينوي مارينغولا من موزمبيق و سورو فاتسوان من ليزوتو النيجر (2-0) . وللإشارة يذكر أن التشكيلة الوطنية أجرت حصتها التدريبية الرابعة الأربعاء الماضي بالمركز الفني بسيدي موسى، كما إكتمل التعداد بوصول ثلاثي شباب قسنطينة: حسين بن عيادة، إسلام شحرور، إسماعيل بلقاسمي، الذين عادوا بعد مشاركتهم مع ناديهم في المنافسة العربية ، و من المعلوم أن عناصر فريق شباب قسنطينة الثلاثة (حسين بن عيادة و اسماعيل بلقاسيمي و اسلام شهبور)، قد التحقوا بصفوف المنتخب مباشرة بعد مشاركتهم في لقاء العودة الذي دمع فريق شباب قسنطينة بنادي المحرق البحريني لحساب الكاس العربية .وبالمقابل سيغيب عن عذه المواجهة كل من حارس المرمى زكريا بوخليفاية و لاعب وسط الميدان ميلود ربيع بسبب الاصابة، وقد تم تعويضهما بحارس مرمى نادي بارادو توفيق موساوي و لاعب خط وسط إتحاد الجزائر حمزة كودري .