قرر التجمع الوطني الديمقراطي سحب استمارات التوقيع الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما سيعلن عن مرشحه لهذه الاستحقاقات يوم 4 من أكتوبر المقبل، حسب ما كشف عنه الحزب، اليوم الجمعة، في بيان له. ففي إطار استعداده للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 12 ديسمبر المقبل، أعلن التجمع الوطني الديمقراطي أنه قرر سحب استمارات التوقيع الخاصة بملف الترشح لهذا الاستحقاق، يوم الأحد المقبل. و سيجتمع المجلس الوطني للحزب، وهو الهيئة السيدة بين مؤتمرين، الجمعة المقبل للإعلان عن مرشح الحزب لهذا الاستحقاق. للإشارة فقد سحب إلى غاية امس الخميس، 80 راغبا، في الترشح للرئاسيات استمارات اكتتاب التوقيعات. و من ضمن الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة مسؤولو أحزاب كرئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، بالإضافة الى رئيسي حزبي التجمع الجزائري و الجزائر للرفاه على التوالي علي زغدود و مراد عروج. ومن ضمن الشخصيات التي سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات بصفتهم مرشحين أحرار الوزير الاول الاسبق عبد المجيد تبون و الرئيس الاسبق للحزب الوطني للتضامن والتنمية، رابح بن شريف الى جانب 3 مترشحات. ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب ان تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع، وعلى المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، حسب هذا القانون الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية الاصلية. وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضير الانتخابات، تنظيمها، ادارتها والاشراف عليها ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية، مراجعتها مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت، الفرز والبت في النزاعات الانتخابية الى غاية اعلان النتائج الاولية . كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا والتي يرأسها وزير العدل الاسبق محمد شرفي باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها.