أبرز نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الجهود "الحثيثة والمخلصة" التي بذلها الجيش من أجل توفير جو من الثقة والطمأنينة, مشيرا الى أن المؤسسة العسكرية ستظل "العين الساهرة والراصدة" للطريق الذي تمر به البلاد إلى الوجهة التي يرتضيها الشعب, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. و في كلمة توجيهية خلال زيارته الى قيادة القوات البحرية بغرض متابعة مدى تنفيذ مخطط تطوير القوات الهادف إلى ترقية وتحديث وعصرنة قدرات الأسطول البحري, قال الفريق قايد صالح : "وفي هذا السياق, تجدر الإشارة إلى الجهود الحثيثة والمخلصة التي بذلها الجيش الوطني الشعبي من أجل توفير جو من الثقة والطمأنينة سمح بقطع العديد من الأشواط المتكاملة الأهداف, لاسيما عقب انعقاد مجلس الوزراء بتاريخ 09 سبتمبر 2019 برئاسة رئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح، حيث تم تجسيد الكثير من المساعي المتسمة بالصدق والجدية, من خلال تعديل قانون الانتخابات وتكييفه بشكل يتجاوب تماما مع الانشغالات الشعبية ويستجيب بالتالي للتطلعات التي يريد الجزائريون بلوغها, واستجابة أيضا لمطالب الشعب الجزائري الملحة، ثم إحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تمثل بالنظر للصلاحيات الكبرى الممنوحة لها، حجر الزاوية لعوامل إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي المنتظر والحاسم". ومن أجل ذلك -- يضيف الفريق قايد صالح-- "وجدت السلطة الوطنية المستقلة كل العون والدعم والمساعدة من طرف مؤسسات الدولة المختلفة التي وفرت لها كل الوسائل والإمكانيات وشتى أشكال التسهيلات، حتى تقوم بمهامها الجليلة وواجبها الوطني بكل سهولة ويسر". وفي ختام اللقاء, استمع الفريق قايد صالح إلى تدخلات وانشغالات إطارات وأفراد قيادة القوات البحرية الذين جددوا التأكيد على أن جهودهم "ستظل دوما في الاتجاه الصائب والصحيح ومتوافقة ومنسجمة تماما مع تضحيات أسلافهم الميامين من أجيال الشهادة والجهاد". وفي اجتماع ثان ضم قيادة القوات البحرية وأركاناتها, استمع الفريق قايد صالح إلى عرض قدمه قائد القوات البحرية تضمن ما حققته القوات البحرية في مخطط التطوير وتحديث وعصرنة أسطولها البحري, وهي المناسبة التي حرص فيها الفريق قايد صالح على الاشارة لما حققته هذه القوات ميدانيا, والذي تجلى بالخصوص من خلال تنفيذ التمارين الدورية التي تنفذها وحدات القوات البحرية.