نصبت الاتحادية الجزائرية للسباحة، عبد الحميد تجاديت، كمدير فني وطني جديد، خلفا لكمال خمري المُستقيل من منصبه، حسب ما علمته "واج" من الهيئة الفيدرالية . وأكد تجاديت في حديث مع "واج" أنه استلم مهامه بصفة رسمية لقيادة المديرية الفنية الوطنية، قائلا : "انطلقت في العمل كمدير فني بالنيابة قبل أن يتم ترسيمي كمدير فني كامل الصلاحيات من قِبل المكتب الفيدرالي". و اعتبر التقني الذي كان يشغل منصب مدير المواهب الشابة بالاتحادية، أنه سيواصل عمله الجديد في إطار برنامج و استراتيجية الهيئة الفيدرالية. "من خلال مهامي كمسؤول عن المواهب الشابة، كنت أشتغل بمعية المديرية الفنية، ولهذا أظن أن الأمور ستسير بطريقة سلِسة لتطبيق البرنامج السنوي وبلوغ الأهداف المسطرة"، أضاف المتحدث. و أفاد التقني أن البداية كانت بإجراء المُجمع الفني للموسم الجديد 2019-2020 بالجزائر، "بحضور جميع الأوفياء والأندية المتعودة على هذا الموعد التقني السنوي، فضلا عن المدربين الوطنيين الخمسة"، متابعا : "قدمنا خطة العمل التي تتضمن نشاطات ومواعيد الموسم الرياضي الجديد محليا ودوليا. وتميزت الأشغال بنقاش مثمر وتبادل للآراء والمقترحات في انتظار المصادقة عليه من طرف المكتب الفيدرالي". وبخصوص المنافسات على المستوى الوطني، أكد تجاديت أن مديريته ستحافظ على جميع المنافسات والبطولات المعتادة والتي ستنطلق نهاية شهر نوفمبر بالبطولة الوطنية المفتوحة بين الأندية بالعاصمة. أما على المستوى الدولي، فقد كشف المدير الفني الوطني أن هيئته تعتزم "تحقيق مشاركة جيدة في البطولة الإفريقية المفتوحة للسباحة المقررة شهر أبريل 2019 بجنوب إفريقيا، فضلا عن تأهيل أكبر عدد ممكن من سباحينا للمشاركة في الألعاب الأولمبية-2020 بطوكيو". للتذكير، فإن المدير الفني المستقيل، كمال خمري، قد استلم مهامه شهر فبراير الفارط بعد انسحاب عبد القادر كاوة في 20 يناير. هذا الأخير كان يشغل المنصب بالنيابة إثر رحيل رضا بلحكل في شهر مايو 2018، فضلا عن توليه مسؤولية مدير المنتخبات الوطنية. للإشارة أن ثلاثة سباحين جزائريين حققوا الحد الأدنى للمشاركة في الأولمبياد : أسامة سحنون (حد أدنى "أ" في تخصصي 50 و 100 متر سباحة حرة)، جواد سيود (حد أدنى "ب" في 200 متر 4 سباحات) و عبد الله عرجون (حد أدنى "ب" في 100 و 200 متر على الظهر).