قدم رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، المدرب الرئيسي الجديد للمنتخبات الوطنية، كمال خمري، بعد الاتفاق الرسمي بين الطرفين، مشيرا إلى أنه سيشرف كذلك على المديرية الفنية الوطنية. أكد بوغادو يوم السبت الماضي، على هامش اختتام بطولة الجزائر المفتوحة (30 يناير- 2 فبراير) في الحوض الصغير بالجزائر، أن "انتداب خمري يدخل ضمن إستراتيجية الاتحادية، حيث ستوكل له مهمة مزدوجة فنية-إدارية لقيادة المنتخبات الوطنية، عبر التنسيق مع باقي المدربين الوطنيين في مختلف الأصناف العمرية، وتحضير السباحين على المستوى الوطني، والإشراف على المديرية الفنية لإعادة هيكلتها". من جانبه، كشف التقني كمال خمري عن أن "السباحة الوطنية تحتوي حاليا على مواهب شابة عديدة، يسعى إلى الوصول بها إلى منصات التتويج العالمية، عبر مشروع رياضي طموح، سيتجسد بتظافر جهود الجميع". منوها بجهود رئيس الاتحادية "التي ساهمت في تحقيق حلمه بالعودة إلى الجزائر وتوظيف خبرته الطويلة في الأحواض داخل وخارج الوطن". بخصوص الأهداف التي سيعمل على بلوغها ضمن مخطط الهيئة الفيدرالية، أكد الناخب الوطني الجديد أن "الهدف الرئيسي هو تحضير العناصر الوطنية، للتتويج خلال نسخة الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها الجزائر سنة 2021 بوهران، وبعدها التألق في الألعاب الأولمبية 2024 بباريس"، مشددا على ضرورة رفع علم السباحة الجزائرية في المحافل الدولية، عبر تكوين سباحين عالميين. للإشارة، شرع كمال خمري في مشواره التدريبي سنة 1990 مع نادي شبيبة القبائل للسباحة، لينشئ بعدها فريق "مولود معمري" الذي أشرف فيه على المديرية الفنية إلى غاية سنة 2000، ثم انتقل بعدها رفقة أحسن العناصر الوطنية التي كان يشرف عليها آنذاك، سفيان دايد وأغيلاس سليماني، إلى نادي بريد نانت (فرنسا)، حيث اشتغل كمدرب رئيسي إلى غاية سنة 2012، ليحط بعدها الرحال في سلطنة عمان، حيث تولى منصب مدرب وطني رئيسي إلى غاية نهاية 2018. للتذكير، تتواجد الاتحادية الجزائرية للسباحة بدون مدير وطني للمنتخبات، منذ انسحاب عبد القادر كاوة في 20 يناير الفارط "لظروف شخصية"، وهو الذي كان يشغل كذلك منصب مدير فني وطني بالنيابة، إثر رحيل رضا بلحكل من هذا المنصب في شهر ماي 2018. كما استقال مدير التنظيم الرياضي بالاتحادية رضوان حمداوي من منصبه، قبيل انطلاق بطولة الجزائر المفتوحة، حيث كشف بوغادو عن أنه "غادر برغبة منه، وأن ذلك لن يؤثر على سير العمل، فهناك فريق يضمن الاستمرارية".