سلمت الولاياتالمتحدة الى مجلس الامن الدولي مشروع لائحة حول بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) مقترحة تمديد عهدة البعثة الاممية بسنة في غياب مبعوث شخصي من اجل بعث المحادثات حول تسوية النزاع في الصحراء الغربية. و تشير الصيغة التمهيدية للمشروع التي اطلعت عليها وأج الى ان الوفد الامريكي بالأمم المتحدة محررة اللوائح حول الصحراء الغربية، اقترح تجديد عهدة البعثة المكلفة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية الى غاية 31 اكتوبر 2020. و كانت الادارة الامريكية قد دعمت بقوة من قبل عمليات تجديد بستة اشهر من اجل الضغط على طرفي النزاع الا و هما جبهة البوليساريو و المغرب من اجل العودة الى طاولة المفاوضات. و يبدو ان واشنطن تعطي الوقت اللازم للمبعوث الشخصي المقبل للامين العام الاممي من اجل اعادة وضع مسار السلام على السكة سيما بعد استقالة المبعوث الشخصي السابق هورست كوهلر. و تمت الاشارة في هذا التقرير المودع في مطلع اكتوبر بمجلس الامن ان تلك العراقيل تضر "بقدرة البعثة على جمع المعلومات الموثوقة و تقييم الوضعية في مجال مسؤوليتها واعداد تقارير عنها (...) كما يعيق المينورسو في تنفيذ عهدتها". كما يفرض المغرب منذ سنوات عراقيل على حرية حركة المبعوثين الامميين و مسؤولي المينورسو و منعهم من اقامة اتصالات مع الصحراويين في الاراضي المحتلة. و كان الامين العام الاممي قد انتقد في شهر ابريل الاخير عمليات التضييق على حرية عمل المينورسو التي اعاقتها على تقديم المساعدة لهورست كوهلر في الوقت الذي طلب هذا الاخير من رئيس المينورسو كولين ستيوارت مساعدته على الحفاظ على الاتصالات مع بعض المفاوضين المحليين. وسبق للمغرب ان انتهج مقاربة تصادمية مع كريستوفر روس سلف السيد كوهلر من خلال تحديد حركته و اعتباره "شخص غير مرحب به" في الاراضي الصحراوية المحتلة. و سيجتمع مجلس الامن الدولي يوم 30 اكتوبر من اجل المصادقة على المشروع الامريكي.