جدد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, التأكيد على موقف الجزائر "الرافض بقوة" لكل محاولات التدخل في شؤونها الداخلية, مشيرا إلى أن الجزائر "ستظل تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول". و في خطاب له عقب أدائه اليمين الدستورية بقصر الأمم, قال السيد تبون "ستظل الجزائر تنأى بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول, كما ترفض بقوة محاولات التدخل في شؤونها الداخلية مهما كانت تلك المحاولات ", مبرزا أن "الجزائر تمد يدها لجميع الدول للإسهام في محاربة الإرهاب العالمي و الجريمة والمنظمة والعابرة للحدود و المخدرات وكل الآفات الاجتماعية العالمية بهدف الإسهام بفعالية في تحقيق السلم و الامن العالميين". من جهة أخرى, قال السيد تبون أن بناء الصرح المغرب العربي الذي حلم به الأباء والأجداد "سيضل في قائمة اهتمامات الدولة الجزائرية", مبرزا أن الجزائر "تسعى جاهدة للحفاظ على حسن الجوار و تحسين العلاقات الأخوية والتعاون مع كل دول المغرب العربي". وكان السيد تبون قد ادى قبل ذلك اليمين الدستورية, بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة طبقا للمادة 89 من الدستور التي تنص على أن رئيس الجمهورية "يؤدي اليمين الدستورية أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة, خلال الأسبوع الموالي لانتخابه ويباشر مهمته فور أدائه اليمين".