أكد وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي أن إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة اليوم الخميس يعد "مؤشرا إيجابيا" قد يكون بمثابة بداية وضع إجراءات الثقة و التهدئة التي "بدونها لا يمكن أن يفلح أي تصور للخروج من الأزمة". وعقب الإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة، صرح السيد رحابي أن إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة "يعد مؤشرا إيجابيا قد يكون بمثابة بداية في إرساء إجراءات الثقة و التهدئة التي بدونها لا يمكن أن يفلح أي تصور للخروج من الأزمة". وحسب وزير الاتصال السابق، "إن استقرار الوضع في الجزائر مسألة مستعجلة و ضرورية و تتطلب من رئيس الجمهورية اتخاذ قرارات شجاعة طبقا لصلاحياته الدستورية كرئيس للدولة، الضامن لوحدة الأمة و استقرار البلاد". و اختتم السيد رحابي بالقول "أدعو إلى تحقيق المطالب الشعبية المشروعة و أساند كل أشكال الحوار و التشاور من أجل حماية الجزائر من المخاطر المتعددة الأشكال التي تهددها".