راسلت المنظمة الوطنية للمجاهدين، وزير العدل، بلقاسم زغماتي، تلتمس منه النظر في قضية المجاهد لخضر بورقعة، وإطلاق سراحه. المنظمة الثورية، التي استندت في مراسلتها، إلى مراعاة الظرف الصحي الدقيق، الذي يعيشه المجاهد لخضر بورقعة، سيما بعد تطور خطير في صحته، بعد إجراءه عملية دقيقة، قبل أسبوعين، بمستشفى "مصطفى باشا"، دعت زغماتي إلى "إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة انطلاقا من اعتبارات إنسانية وتاريخية تربط الرجل بثورة التحرير". وذكرت المنظمة في ذات الوثيقة: "أمام هذا التطور المأساوي وبقطع النظر عن المواقف الظرفية من الأحداث الجارية وما ترتب عنها من تداعيات فإن ثقة منظمة المجاهدين كبيرة في إقدام معاليكم على مبادرة تأخذ بالحسبان الاعتبارات التي تخص المجاهد لخضر بورقعة".