كثفت الدبلوماسية الجزائرية انتشارها من خلال الاتصالات و المشاورات مع العديد من البلدان، مجددة تمسكها بالاضطلاع على اكمل وجه بدورها على الصعيدين الاقليمي و الدولي، حسبما اكده يوم الاثنين ملاحظون. و في سياق خاص ميزته التطورات الهامة المسجلة على الصعيدين الاقليمي و الدولي، تحادث وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم مؤخرا مع الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس و كذا مع العديد من نظرائه الاجانب. و كان رئيس الجمهورية قد شدد قبل هذه الزيارة على ضرورة "استخلاص أبرز الدروس على المستوى الاستراتيجي من أجل ضمان الأخذ في الحسبان انعكاسات تدهور الوضع الأمني في المنطقة على أمننا الوطني". و شكلت زيارة الوفد الليبي فرصة سانحة للتشاور مع "الاخوة الليبيين و تبادل وجهات النظر حول تفاقم الأوضاع في ليبيا وبحث السبل الكفيلة بتجاوز هذه الظروف العصيبة". و أكد الرئيس تبون أمس الأحد خلال مجلس الوزراء أنه "يتعين على دبلوماسيتنا أن تعطي للعالم صورة عن الجزائر الجديدة التي تثق في نفسها وفي امكانياتها وفي مستقبلها وفخورة بماضيها وانجازاتها وعلى وعي بالصعوبات التي تواجهها لكنها مصممة على تجاوزها".