غادر رعية كويتي قادم من الصين المركز الاستشفائي الجامعي لوهران ظهر يوم الخميس حيث كان متواجدا في حالة العزل على مستوى قسم الأمراض المعدية بعد التأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا حسبما أفادت به خلية الاتصال لذات المستشفى. وأوضح بيان للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران أن الرعية كان متواجدا في العزل الصحي بمصلحة الأمراض المعدية خلال الثلاثة أيام الماضية كإجراء احترازي للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا. و أضاف نفس المصدر أن الرعية الكويتي غادر المؤسسة الاستشفائية بعد تلقيه العلاج اللازم حيث بينت التحاليل أنه كان مصابا بإنفلونزا موسمية أعراضها متشابهة مع تلك المتعلقة بداء كورونا. يذكر أن الرعية الكويتي البالغ من العمر 32 سنة، الذي كان في الصين قبل أيام قليلة، ظهرت عليه أعراض الحمى وضيق التنفس حيث تم نقله من قبل مصلحة الإعانة الطبية المستعجلة لوهران، بعد تلقيها بلاغ من الفندق الذي كان يقيم به. و يشير البيان الى أن المصالح الصحية تعاملت مع الوضع "كأنه حالة مؤكدة مثله مثل كل الحالات المشبوهة وهذا كإجراء احترازي ووقائي لتجنب أي طارئ". كما أبرز المصدر أن المركز الاستشفائي الجامعي بوهران قام الأسبوع الماضي بتشكيل خلية أزمة من أجل التدخل واستخدام مخطط طوارئ لإجلاء أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، حيث تم اقتناء الألبسة والبدلات الواقية والنظارات والقفازات وأنابيب تحاليل خاصة، تم توزيعها على المصالح الطبية المعنية. وأوضح بيان للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران أن الرعية كان متواجدا في العزل الصحي بمصلحة الأمراض المعدية خلال الثلاثة أيام الماضية كإجراء احترازي للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا. و أضاف نفس المصدر أن الرعية الكويتي غادر المؤسسة الاستشفائية بعد تلقيه العلاج اللازم حيث بينت التحاليل أنه كان مصابا بإنفلونزا موسمية أعراضها متشابهة مع تلك المتعلقة بداء كورونا. يذكر أن الرعية الكويتي البالغ من العمر 32 سنة، الذي كان في الصين قبل أيام قليلة، ظهرت عليه أعراض الحمى وضيق التنفس حيث تم نقله من قبل مصلحة الإعانة الطبية المستعجلة لوهران، بعد تلقيها بلاغ من الفندق الذي كان يقيم به. و يشير البيان الى أن المصالح الصحية تعاملت مع الوضع "كأنه حالة مؤكدة مثله مثل كل الحالات المشبوهة وهذا كإجراء احترازي ووقائي لتجنب أي طارئ". كما أبرز المصدر أن المركز الاستشفائي الجامعي بوهران قام الأسبوع الماضي بتشكيل خلية أزمة من أجل التدخل واستخدام مخطط طوارئ لإجلاء أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، حيث تم اقتناء الألبسة والبدلات الواقية والنظارات والقفازات وأنابيب تحاليل خاصة، تم توزيعها على المصالح الطبية المعنية.