أطلقت وزارة الموارد المائية يوم السبت بالجزائر العاصمة "نادي الماء" الذي يجمع اطارات القطاع المتعاقدين قصد تحسين الأداء و بالخصوص الخدمة العمومية المتعلقة بهذا المورد الحيوي. و يضم هذا النادي اطارات قطاع الموارد المائية و باحثين و جامعيين مختصين في هذا المجال ، حسب ما اوضحه وزير القطاع, ارزقي براقي بمناسبة انعقاد اول دورة للنادي على مستوى " دار الماء" بمنتزه الصابلات. و اضاف الوزير ان مبادرة انشاء نادي الماء تهدف الى الاستفادة من خبرات و تجارب اطارات قطاع الموارد المائية المتقاعدين باعتبارهم ‘‘ذاكرة حية‘‘ للقطاع مضيفا أن هؤلاء يملكون تجارب و معارف يمكن لها أن تساهم في السير الحسن للقطاع و "مساعدة الوزارة لمعالجة المشاكل المتعلقة بالماء خاصة و ان القطاع مرتبط بطريقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن". و اكد السيد براقي في هذا الصدد ان اولويات القطاع تحسين خدمة توفير الماء كمورد حيوي بشكل منتطم و فعال للمواطن اضافة الى الجودة مشيرا الى ان "هناك مجهودات كبيرة بذلت من حيث انشاء المنشآت و شبكات التوزيع و حشد المياه لكن هناك بالمقابل مشاكل مطروحة لم نصل الى حلها بصفة نهائية من حيث تزويد المواطنين بالماء خاصة في المناطق النائية و توزيعه بطريقة منتظمة". و اكد ان اللقاء المقبل لهذا النادي سيناقش مسألة تحسين الخدمة العمومية للماء مضيفا ان خصوصية هذا الفضاء تتمثل في تبادل الافكار ووجهات النظر و تقديم الاقتراحات بصفة ديمقراطية حيث سيتم الحديث عن مشاكل القطاع و اخطاء الماضي لتصحيحها من خلال اقتراح الحلول المناسبة. و بذلك سيسمح نادي الماء بتوطيد الروابط المهنية و الإنسانية بين الاطارات المتقاعدين و المسؤولين الحاليين في قطاع الموارد المائية للتعاون على تحسين الاداء. من جهة أخرى, سيسمح هذا النادي بتوطيد الجسر و العلاقة بين العالم المهني و الجامعي قصد التحكم بصفة احسن في المعارف. و خلال اللقاء الاول الذي جمع عائلة قطاع الموارد المائية ، قال الوزير ان قطاعه فتح ورشة مراجعة المنظومة القانونية للقطاع بحيث سيتم دراسة القوانين بشكل يجعلها تتلاءم مع الاستراتيجية الجديدة المسطرة الى غاية 2025 و كذا اولويات القطاع مشيرا ان اعضاء نادي الماء يمكنهم المساهمة من خلال تقديم اقتراحاتهم في هذا الشأن. و عن المخطط الاستعجالي للقطاع, قال السيد براقي انه بناء على تعليمة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجبد تبون, تم تسطير برنامج مشترك بين وزارتي الموارد المائية و الداخلية ‘‘للتكفل في الحين بالمناطق النائية‘‘. من جهتهم, رحب الاطارات المتقاعدين بمبادرة انشاء نادي الماء و اكدوا استعدادهم لوضع تجاربهم و معارفهم في خدمة تحسين اداء القطاع. كما كان هذا اللقاء فرصة لتاكيد بعضهم على ضرورة تطوير تحلية مياه البحر لمواجهة انعكاسات التغيرات المناخية على الموارد المائية و تشجيع الصناعات التي تسمح بهذا التطوير الى جانب الاستفادة من الجامعة في مجال البحث. و يضم هذا النادي اطارات قطاع الموارد المائية و باحثين و جامعيين مختصين في هذا المجال ، حسب ما اوضحه وزير القطاع, ارزقي براقي بمناسبة انعقاد اول دورة للنادي على مستوى " دار الماء" بمنتزه الصابلات. و اضاف الوزير ان مبادرة انشاء نادي الماء تهدف الى الاستفادة من خبرات و تجارب اطارات قطاع الموارد المائية المتقاعدين باعتبارهم ‘‘ذاكرة حية‘‘ للقطاع مضيفا أن هؤلاء يملكون تجارب و معارف يمكن لها أن تساهم في السير الحسن للقطاع و "مساعدة الوزارة لمعالجة المشاكل المتعلقة بالماء خاصة و ان القطاع مرتبط بطريقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن". و اكد السيد براقي في هذا الصدد ان اولويات القطاع تحسين خدمة توفير الماء كمورد حيوي بشكل منتطم و فعال للمواطن اضافة الى الجودة مشيرا الى ان "هناك مجهودات كبيرة بذلت من حيث انشاء المنشآت و شبكات التوزيع و حشد المياه لكن هناك بالمقابل مشاكل مطروحة لم نصل الى حلها بصفة نهائية من حيث تزويد المواطنين بالماء خاصة في المناطق النائية و توزيعه بطريقة منتظمة". و اكد ان اللقاء المقبل لهذا النادي سيناقش مسألة تحسين الخدمة العمومية للماء مضيفا ان خصوصية هذا الفضاء تتمثل في تبادل الافكار ووجهات النظر و تقديم الاقتراحات بصفة ديمقراطية حيث سيتم الحديث عن مشاكل القطاع و اخطاء الماضي لتصحيحها من خلال اقتراح الحلول المناسبة. و بذلك سيسمح نادي الماء بتوطيد الروابط المهنية و الإنسانية بين الاطارات المتقاعدين و المسؤولين الحاليين في قطاع الموارد المائية للتعاون على تحسين الاداء. من جهة أخرى, سيسمح هذا النادي بتوطيد الجسر و العلاقة بين العالم المهني و الجامعي قصد التحكم بصفة احسن في المعارف. و خلال اللقاء الاول الذي جمع عائلة قطاع الموارد المائية ، قال الوزير ان قطاعه فتح ورشة مراجعة المنظومة القانونية للقطاع بحيث سيتم دراسة القوانين بشكل يجعلها تتلاءم مع الاستراتيجية الجديدة المسطرة الى غاية 2025 و كذا اولويات القطاع مشيرا ان اعضاء نادي الماء يمكنهم المساهمة من خلال تقديم اقتراحاتهم في هذا الشأن. و عن المخطط الاستعجالي للقطاع, قال السيد براقي انه بناء على تعليمة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجبد تبون, تم تسطير برنامج مشترك بين وزارتي الموارد المائية و الداخلية ‘‘للتكفل في الحين بالمناطق النائية‘‘. من جهتهم, رحب الاطارات المتقاعدين بمبادرة انشاء نادي الماء و اكدوا استعدادهم لوضع تجاربهم و معارفهم في خدمة تحسين اداء القطاع. كما كان هذا اللقاء فرصة لتاكيد بعضهم على ضرورة تطوير تحلية مياه البحر لمواجهة انعكاسات التغيرات المناخية على الموارد المائية و تشجيع الصناعات التي تسمح بهذا التطوير الى جانب الاستفادة من الجامعة في مجال البحث.