أعربت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، السيدة أرانشا غونزاليز لايا، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن إرادة بلدها في تعزيز تعاونه مع الجزائر وفي تعميق العلاقات الثنائية أكثر. وفي تصريح للصحافة عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أكدت الوزيرة الاسبانية أن "الهدف المتوخى هو الإرتقاء بعلاقاتنا السياسية والاقتصادية وكذا تعاوننا حول المسائل الدولية لا سيما في المنطقة إلى مستوى أعلى". وبعد التأكيد مجددا على إرادة بلدها في تعزيز الشراكة الجزائرية الاسبانية في كافة الميادين من أجل منطقة متوسط "أقوى وأكثر استقرارا"، أشارت السيدة غونزاليز لايا أن رئيس الجمهورية "أكد لها إرادته في الارتقاء بالعلاقات الجزائرية الاسبانية إلى مستوى أعلى". وفي هذا الإطار، ذكرت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية بعض الميادين المتاحة لتعزيز التعاون بين الجزائر واسبانيا، لاسيما "المبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتربوية". وبالمناسبة، وصفت محادثاتها مع الرئيس تبون "الجيدة جيدا" والذي قالت أنها "نقلت له أطيب تمنيات الحكومة الاسبانية والوزير الأول بيدرو سانشيز". وأعربت، في هذا الصدد، عن أملها في "مواصلة العمل من أجل تعاون أوثق بين البلدين". كما ذكرت الوزيرة الاسبانية بأن الوزير الأول الاسباني سيقوم "قريبا" بزيارة رسمية إلى الجزائر وبأن اجتماعا رفيع المستوى بين الجزائر واسبانيا سينعقد "خلال السداسي الثاني من السنة الجارية".