جند الهلال الأحمر الجزائري 20 ألف متطوع تابع لها للتدخل وتقديم المساعدات للمحتاجين والقيام بالتوعية للتصدي لفيروس كورونا، حسب ما كشفت عنه رئيسته السيدة سعيدة بن حبيلس. واكدت السيدة بن حبيلس في تصريح لواج أن الهلال الأحمر الجزائري وبمجرد ظهور الحالات الأولى بالصين طالب من الاتحادية الدولية للهلال والصليب الأحمر الدولي بتعزيز قدراته في مجال التكوين وتوسيع دور الأشخاص المتطوعين. وأوضحت في هذا المجال انه تم تنظيم دورات تكوينية جهوية ثم توسيعها الى الجمهور العريض مؤكدة بأن المؤسسة في "أتم الاستعداد لتقديم مساهماتها في مجال التوعية للوقاية من فيروس كورونا بالإضافة الى المساعدات بالمواد الضرورية الى الفئات الهشة". ونظرا لقلة وسائل الهلال الأحمر الجزائري وامكانياته اللوجيستيكية فقد اكتفى في بداية الأمر بإعداد مطويات وملصقات خاصة بالتوعية والوقاية من فيروس كورونا –حسب السيدة بن حبيلس- ثم وجه بعد ذلك نداء الى المحسينين على المستوى الوطني والدولي للحصول على مساعدات مادية لتقديم العون الى ذوي الدخل المحدود. وقد لاقى هذا النداء –كما أضافت – أذان صاغية حيث تقدم المتبرعون بعلب تشمل عدة مواد نظافة قدمها الهلال بدوره الى العائلات المحتاجة مؤكدة بأن المؤسسة "في أتم الاستعداد بعد استلام المواد الغذائية المختلفة من طرف هؤلاء المحسنين لتوزيعها على على من هو في حاجة اليها". وكشفت السيدة بن حبيلس بالمناسبة بان الهلال الأحمر الجزائري طالب من وزارة التجارة توجيه مراسلة الى مديريات التجارة على المستوى الولائي لتوجيه نداء الى التجار لتزويده بالمواد الضرورية ذات الإستهلاك الواسع لمساعدة المحتاجين سيما خلال هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن.