اعتبر رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية بالنيابة, عبد الرحمن حماد, يوم الثلاثاء ,أن قرار تأجيل الالعاب الاولمبية التي كان من المقرر تنظيمها من 24 يوليو الى 9 اغسطس بالعاصمة اليابانية طوكيو ، أنه "عقلاني و متوقعا" في ظل وباء كورونا فيروس الذي ما فتىء يحصد أرواح البشرية عبر العالم. "إنه قرار عقلاني و متوقعا الذي تم اتخاذه من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في ظل انتشار فيروس كورونا الذي منع الرياضيين الجزائريين من مواصلة مسارهم التحضيري في أحسن الظروف." حسب ما أفاد به لواج عبد الرحمن حماد, صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني 2000. وأمام هذه الجائحة التي ما فتئت تهدد صحة البشرية أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واليابان في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقررة في طوكيو هذا العام، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد. وأفاد الطرفان في بيان مشترك "في الظروف الراهنة وبناء على المعلومات المقدمة من منظمة الصحة العالمية اليوم، خلص رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (الألماني توماس باخ) ورئيس الوزراء الياباني (شينزو آبي)إلى أن الأولمبياد الثاني والثلاثين في طوكيو يجب أن يتم تأجيله إلى ما بعد العام 2020، لكن ليس أبعد من صيف 2021، لحماية صحة الرياضيين وجميع المعنيين بالألعاب الأولمبية والمجتمع الدولي". "أعتقد أنه أمام هذه المعضلة الانسانية التي لازالت تحصد الارواح الانسانية عبر العالم, كان من واجب الهيئة الاولمبية الدولية تأجيل الحدث الاولمبي الى 2021 . الرياضيون يتواجدون في حالة حجر صحي وكل التربصات التحضيرية متوقفة حاليا. لا يمكننا تحضير هذا الموعد في مثل هذه الظروف." يقول حماد. واستغل رئيس الهيئة الاولمبية بالنيابة هذه الفرصة لطمأنه الرياضيين وتأكيد التزام هيأته في مرافقة الرياضيين الجزائريين وتمكينهم من التحضير في أحسن الظروف. "سنواصل عملنا اتجاه الرياضيين الجزائريين قصد تمكينهم من التحضير الجيد للموعد الاولمبي بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الدولية وسنقوم بإبلاغ الرياضيين بكل المستجدات لاحقا." يؤكد حماد. وعن تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تقام سنة 2021 بمدينة وهران أي في نفس السنة التي تنظم فيها الالعاب الاولمبية بطوكيو قال حماد أنه " من السابق لأوانه الحديث عن أي تأجيل." "إنه قرار عقلاني و متوقعا الذي تم اتخاذه من قبل اللجنة الاولمبية الدولية في ظل انتشار فيروس كورونا الذي منع الرياضيين الجزائريين من مواصلة مسارهم التحضيري في أحسن الظروف." حسب ما أفاد به لواج عبد الرحمن حماد, صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني 2000. وأمام هذه الجائحة التي ما فتئت تهدد صحة البشرية أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واليابان في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقررة في طوكيو هذا العام، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد. وأفاد الطرفان في بيان مشترك "في الظروف الراهنة وبناء على المعلومات المقدمة من منظمة الصحة العالمية اليوم، خلص رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (الألماني توماس باخ) ورئيس الوزراء الياباني (شينزو آبي)إلى أن الأولمبياد الثاني والثلاثين في طوكيو يجب أن يتم تأجيله إلى ما بعد العام 2020، لكن ليس أبعد من صيف 2021، لحماية صحة الرياضيين وجميع المعنيين بالألعاب الأولمبية والمجتمع الدولي". "أعتقد أنه أمام هذه المعضلة الانسانية التي لازالت تحصد الارواح الانسانية عبر العالم, كان من واجب الهيئة الاولمبية الدولية تأجيل الحدث الاولمبي الى 2021 . الرياضيون يتواجدون في حالة حجر صحي وكل التربصات التحضيرية متوقفة حاليا. لا يمكننا تحضير هذا الموعد في مثل هذه الظروف." يقول حماد. واستغل رئيس الهيئة الاولمبية بالنيابة هذه الفرصة لطمأنه الرياضيين وتأكيد التزام هيأته في مرافقة الرياضيين الجزائريين وتمكينهم من التحضير في أحسن الظروف. "سنواصل عملنا اتجاه الرياضيين الجزائريين قصد تمكينهم من التحضير الجيد للموعد الاولمبي بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الدولية وسنقوم بإبلاغ الرياضيين بكل المستجدات لاحقا." يؤكد حماد. وعن تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تقام سنة 2021 بمدينة وهران أي في نفس السنة التي تنظم فيها الالعاب الاولمبية بطوكيو قال حماد أنه " من السابق لأوانه الحديث عن أي تأجيل."