وقف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يوم الاثنين بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، على مدى التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا و ذلك على مستوى مصلحة جديدة للانعاش تم وضعها حيز الخدمة مؤخرا. و تتوفر هذه الوحدة الجديدة للانعاش التي حولت من مصلحة كانت مخصصة لاحتضان مصلحة لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى مصلحة لإنعاش المصابين بوباء كورونا على 60 سريرا مجهزة بأجهزة تنفس حديثة علما أنها تضم حاليا 26 مصابا. في اشادته بدور الحماية المدنية قال انها "دائما في الطليعة" وهي الاولى التي تسخر في كل ما يحدث من مآسي كالكوارث والزلازل والحرائق. و تعرف ولاية البليدة تسجيل أكبر عدد من الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، حيث أقر رئيس الجمهورية إخضاعها للحجر الصحي الكامل لمدة عشرة أيام كإجراء يرمي إلى الحد من تفشي الوباء.