تمكن أفراد وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، خلال ال48 ساعة الأخيرة، من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية، حسب ما أورده اليوم الخميس، بيان لقيادة الدرك الوطني. وأوضح ذات المصدر، أن هذه العصابة كانت تنشط على مستوى كل من بلديتي المعالمة والرحمانية بولاية الجزائر العاصمة، وتم الإطاحة بها "بناء على معلومات مؤكدة، مفادها وجود ثلاثة (03) أشخاص يقومون بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، حيث قام أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بسيدي عبد الله، مدعمين بأفراد فصيلة الأمن والتدخل، بوضع خطة محكمة لترصد المعنيين والإيقاع بهم وتم ضبطهم على متن سيارة سياحية على مستوى بلدية المعالمة". وقد عثر أفراد الدرك الوطني خلال هذه العملية على "كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام داخل السيارة، به كمية من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات المتاجرة بالحبوب المهلوسة، إذ تم فور ذلك توقيف المعنيين". وأضاف ذات المصدر، أنه لدى تعميق التحقيق، تمكن محققو الدرك الوطني من "حجز كميات أخرى من المواد المخدرة والأقراص المهلوسة ، حيث تمثلت المحجوزات في 640 قرص مهلوس من نوع PREBAGALINE و 100 غرام من الكيف المعالج، مبلغ مالي من القطع والأوراق النقدية قدره 6.700 دج، يمثل عائدات بيع هذه السموم، إضافة إلى أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأنواع". وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم "تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة، بتهم: تكوين جمعية الأشرار، الحيازة لغرض المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية حيازة أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي، وتم إيداعهم الحبس".