اطلع الوزير الأول, عبد العزيز جراد, بعد ظهر يوم الثلاثاء على الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19 ) بولاية غليزان وظروف التكفل بالمصابين بالفيروس على مستوى مستشفى "محمد بوضياف" بعاصمة الولاية. وقُدم للسيد جراد الذي يقوم بزيارة عمل الى الولاية, عرضا حول الوضعية الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجدة بغليزان وكذا الإجراءات المتخذة للتكفل بالمصابين. وكانت هذه المؤسسة الصحية قد اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة تفشي الوباء, وقامت باستحداث "وحدة كوفيد-19" بمصلحة الأمراض المعدية ينشط بها أزيد من 10 أطباء متخصصين في علم الأوبئة و الأمراض المعدية و الأمراض التنفسية و الصدرية وكذا أطباء متخصصين في الإنعاش و التخدير و الطب الداخلي إلى جانب أطباء عامين, وفق مصدر من ذات المستشفى. كما تم تسخير 4 فرق شبه طبية تضم كل واحدة 14 ممرضا يعملون بالتناوب وعلى مدار الساعة، وفق ذات المصدر, الذي أشار إلى تخصيص فندقين (بالمطمر وغليزان) لإيواء الطاقم الطبي الذي يتكفل بمعالجة المصابين بالفيروس التاجي. وتم أيضا توفير أزيد من 30 سريرا بنفس المستشفى للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا, علاوة على أجهزة التنفس الاصطناعي للتكفل بالحالات الحادة. كما تم بمدخل مصلحة الأمراض المعدية, وضع ممر للتعقيم يعمل بتقنية الاستشعار إلى جانب جهاز للكشف بالأشعة. والى جانب ذلك تم إنشاء خلية تتكفل بدعم "وحدة كوفيد" العلاجية بمختلف المعدات و الوسائل و الأدوية إلى جانب متابعة التحاليل الصادرة عن ملحقة معهد باستور لوهران. يذكر أن 14 مصابا بالفيروس قد غادروا مؤخرا مستشفى غليزان بعد تماثلهم التام للشفاء عقب خضوعهم للبروتوكول العلاجي للكلوروكين. وقد بلغ عدد المتعافين بولاية غليزان 44 شخصا وذلك إلى غاية امس الأحد.