ثمنت يوم الاثنين وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الجهود المبذولة في دور المسنين، لاسيما من طرف أولئك الذين "ارتأوا البقاء مع المقيمين في هذه المراكز في إطار الحجر الصحي، نتيجة فيروس كورونا، للاعتناء بهم، بعيدا عن عائلاتهم وذويهم". وأوضح بيان للوزارة أن الاحتفال بهذا اليوم المصادف ل15 يونيو من كل عام، يأتي هذه السنة في "ظروف استثنائية" بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيرا الى أن هذه الظروف دفعت السلطات العليا في البلاد الى اتخاذ "اجراءات سيادية وقائية" منها، خاصة بشأن فئة المسنين، حيث أقرت الوزارة "تشديد التدابير الاحترازية داخل المراكز التابعة لها". وأضاف البيان أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو تتقدم بهذه المناسبة ب"الشكر الجزيل لكافة اطارات وعمال القطاع، وخاصة أولئك الذين ارتأوا البقاء مع المقيمين في دور المسنين في إطار الحجر الصحي للاعتناء بهم وخدمتهم بعيدا عن عائلاتهم وذويهم". و في سياق متصل ذكر البيان انه تعزيزا للتدابير الرامية إلى ترقية التكفل بالأشخاص المسنين وتزامنا مع اليوم الوطني للشخص المسن المصادف ل27 أبريل 2020، "أطلقت الوزارة خدمة إلكترونية للتبليغ عن الشخص المسن في وضع صعب من أجل "تسهيل عملية إحصاء واستهداف الحالات الاجتماعية الصعبة لهذه الفئة، واتخاذ التدابير اللازمة للتكفل بها، تجسيدا لروح التضامن والتلاحم الاجتماعي الذي يطبع كل مكونات المجتمع الجزائري في الالتفاف حول قضايا المسنين". و خلص البيان إلى التأكيد على أن قطاع التضامن الوطني في "مثابرة دائمة لتعزيز سبل وتدابير تحسين التكفل بهذه الفئة" وذلك بالتنسيق مع جميع الهيئات الرسمية والمجتمع المدني، للوصول إلى ترقية مكانة الشخص المسن، وتشجيع آليات الوساطة العائلية من خلال تعزيز قوات الحوار والمحافظة على أواصر الصلة بين مختلف الأجيال.