أوقفت مصالح الدرك الوطني المتسبب في حادث المرور المؤسف الذي وقع أمس الثلاثاء على مستوى الطريق السريع الغربي زرالدة-دار البيضاء بالجزائر العاصمة والذي تداولت حيثياته مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحت تحقيقا فيه، حسب ما أفاد به يوم الأربعاء بيان للقيادة العامة للدرك الوطني. وذكر البيان أنه " وقع حادث مرور مؤسف، مساء يوم الثلاثاء 16 يونيو 2020، على مستوى الطريق السريع الغربي، وبالتحديد بمنطقة الرياح الكبرى بالجزائر العاصمة، في شطره المؤدي باتجاه زرالدة، أين أقدم أحد مستعملي الطريق على مضايقة مستعمل آخر للطريق والقيام بمناورة خطيرة، أدت إلى انقلاب مروع لسيارة الضحية على حافة الطريق، ثم لاذ بالفرار". وأضاف البيان أنه "قد تم تداول حيثيات هذه الواقعة المؤسفة على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر قيام أحد المواطنين المستعملين لنفس الطريق بتصوير الحادثة على المباشر، تعبيرا منه عن استيائه من مثل هذه التصرفات الطائشة، حيث سهل هذا السلوك الحضاري، إضافة إلى الاستعانة بشبكة كاميرات المراقبة المرورية، من مهمة وحدات الدرك الوطني في تعقب السائق الفار وتحديد هويته مباشرة، إذ تم تفعيل مخطط الإنذار والبحث، الذي أسفر عن توقيف الفاعل في ظرف وجيز وفتح تحقيق في الحادث". وأشار المصد ذاته إلى أن "صاحب السيارة الذي كان ضحية هذا الحادث نجا بفضل الله وهو يتواجد في صحة جيدة". وتوجهت قيادة الدرك الوطني في بيانها ب"الشكر الجزيل" للمواطن الذي صور هذه الواقعة وأشادت بسلوكه الحضاري، كما دعت كافة المواطنين بأن يبلغوا عن كل الجرائم والسلوكيات الطائشة، مذكرة بالرقم الأخضر 1055 الموضوع تحت تصرفهم.