دعا وزير الفلاحة و التنمية الريفية شريف عماري, يوم السبت, الأطباء البيطريين الى المساهمة بصفة فعالة في الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية وتثمينها لما لها من أهمية اقتصادية, حسبما افاد به بيان للوزارة. و جاءت دعوة الوزير خلال تكريمه عدد من الاطباء البيطريين الناشطين بولاية البليدة عرفانا بجهودهم وتقديرا للتضحيات التي قدموها في ظل تفشي وباء كورونا و الحجر الصحي الذي فرض على هذه الولاية, يضيف نفس المصدر. وخلال هذا الحفل التكريمي الذي حضره الوزير المنتدب المكلف بالزراعة الصحراوية والجبلية، فؤاد شهات و اطارات مركزية بالوزارة و ممثل الغرفة الوطنية للفلاحة ورئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة اللحوم الحمراء, دعا السيد عماري البيطريين الى "مواصلة كفاحهم ونشاطهم والمساهمة بصفة فعالة في الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية وتثمينها". و في هذه المناسبة, الح الوزير على أهمية تكثيف التكوين والبحث العلمي لمعاصرة التطورات والتغيرات التي تطرأ في مجال الصحة الحيوانية وعلاقتها بالاقتصاد ككل. كما ثمن المسؤول الأول على قطاع الفلاحة "هبة هذا السلك الهام" وسط تفشي جائحة كورونا لمراقبة المسالخ والمذابح والتبرعات والحملات التضامنية بالإضافة الى مشاركتهم في عمليات التعقيم والوقاية. وفي هذا السياق, قال الوزير أن هذا التكريم لا يمثل فقط البيطريين الناشطين بولاية البليدة بل يعني آلاف البياطرة التابعين للقطاع الخاص والعام. واضاف ان الاطباء البيطريين مجندين في الميدان عبر التراب الوطني وعلى الحدود البرية والبحرية من أجل السهر على حماية الصحة الحيوانية والحفاظ على سلامة المستهلك. و كان الوزير قد اكد في تصريح سابق على تجنيد الوزارة لكافة الامكانيات بالنسبة لسلامة الماشية مع مقربة عيد الاضحى المبارك و الاستئناف التدريجي للأسواق الماشية الأسبوعية. وجاء هذا الاجراء في المرحلة الثانية التي حددتها الوزارة الأولى لاستئناف بعض النشاطات و ذلك في اطار تدابير العودة التدريجية الى الحياة الاقتصادية مع التقيد الصارم لجميع تدابير الوقاية الصحية من جائحة كوفيد-19. وتتمثل هذه التدابير بالخصوص في ارتداء القناع الواقي و التباعد الجسدي و تطهير الاماكن و توفير محاليل مائية كحولية و كذا مراقبة عمليات الدخول و تنظيمها.