أعلن فريق العمل التابع للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع للشعب الصحراوي, عن تنظيم ندوة سياسية عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد, تحت عنوان "الصحراء الغربية : سنة بعد إستقالة المبعوث الأممي هورست كولر, أي مستقبل لخطة التسوية" وذلك لتسليط الضوء على آخر تطورات القضية الصحراوية ومسار التسوية الأممي المتعثرة منذ قرابة سنة. ووفق جدول الأعمال, فإن الندوة التي ستبث يوم 24 يونيو الجاري, عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد بسبب أثار جائحة كورونا, يشارك فيها إلى جانب عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي, السيد أبي بشراي البشير, كل من بيير غالان رئيس التنسيقية الأوروبي والدكتور, سعيد عياشي رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ومحامي جبهة البوليساريو أمام المحاكم الأوروبية الأستاذ, جيل دوفير, والممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية فرانشيسكو باستاغلي و رئيس مجموعة السلام للشعب الصحراوي, يواكيم شوستر إضافة إلى الأستاذين الجامعيين من إسبانيا ونيجيريا كارلوس رويث ميغيل وناصير فاگي. وفي تصريح صحفي للسفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي, أبي بشراي البشير, أشار إلى أن "هذه الندوة السياسية هي مبادرة من حركة التضامن الأوروبية والمتعاطفين الدوليين مع القضية الصحراوية للتعبير عن رفضهم لتماطل المجتمع الدولي المسجل حاليا وغياب إرادة حقيقية من قبل مجلس الأمن ومحابات المغرب الطرف المسؤول بشكل مباشر عن عرقلة مسار التسوية". وتأتي أيضا اتماما لمجموعة من الندوات الأخرى التي جرى تنظيمها بتنسيق بين التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي وقسم أوروبا للعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو خلال الأشهر الماضية وكان أبرزها ندوة الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين في ضوء جائحة كورونا وأوضاع المعتقلين السياسيين وحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بالإضافة أيضا إلى لحملة السياسية والإعلامية الواسعة على مستوى إسبانيا بمناسبة الذكرى ال50 لإنتفاضة الزملة التاريخية كان عنوانها ''أين بصيري''. هذا ويبقى جدير بالذكر أن هذه الندوة, التي تدخل ضمن أجندة عمل المشتركة بين بين قسم أوروبا للعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو وفريق عمل التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي, لتنفيذ مقررات ومخرجات الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي تعقد سنويا والمعروفة إختصارا ب(إيكوكو).