تم يوم الثلاثاء على مستوى الحظيرة التكنولوجية (تكنو بارك) لسيدي عبد الله بالعاصمة افتتاح أول مركز ابتكار مشترك بين الشركة الصينية (ZTE) و الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وتطويرها حيث سيكون بمثابة نقطة بداية تجارب الإطلاق الأولي لتكنولوجيا ما قبل الجيل الخامس في الجزائر. و بعد افتتاح مركز الابتكار من طرف وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، ياسين جريدان بمعية سفير جمهورية الصينبالجزائر، لي ليانخه، قال الوزير أن هذا المركز الخبراتي يعتبر "مكسبا تكنولوجيا للجزائر و يؤكد مستوى التعاون المشترك بين البلدين عموما و بين الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها و الشركة الصينية (زاد تي أو ) الناشطة بالجزائر خصوصا. و أبرز ان هذا التعاون يرمي إلى اتاحة نقل تكنولوجيا الاتصال لفائدة الطلاب الجزائريين, ما يمكنهم من فهم تكنولوجيا الألياف البصرية و الانترنت و الاتصالات بتقنية ما قبل الجيل الخامس. و تابع السيد جريدان يقول " هذه المبادرة تعتبر نموذجا للتعاون التي يمكن للمؤسسات الوطنية اعتمادها مع شركات أجنبية حيث يكون أساسها نقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات و و بالتالي استحداث المزيد من مناصب الشغل". وسيمكن هذا المركز -حسب شروح القائمين عليه- المؤسسات الشبانية الناشئة وقادة المشاريع في المستقبل من معاينة و اختبار حلولهم و تطبيقاتهم التكنولوجية فيه بصفة مجانية. من جهته, قال سفير جمهورية الصينبالجزائر، لي ليانخه أن التعاون الجزائري-الصيني في مجال الابتكار و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد حقق نتائج مهمة مثمنا في ذات الوقت ما تم تحقيقه في إطار تعاون بين الشركة الصينية (ZTE) و الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها والتي اثمرت بإنشاء مركز ابتكار مشترك بهدف المساهمة في تطوير تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات محليا. و أضاف الديبلوماسي الصيني ان التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات جزء مهم من التعاون الثنائي الاستراتيجي الشامل مضيفا ان العلاقات بين الجزائروالصين متجذرة و عريقة .