تستهدف حملة الوقاية من آفة "بوفروة" ما يزيد عن 635.000 نخلة منتجة بولاية ورقلة في إطار الحملة الوطنية لحماية الصحة النباتية، كما أفادت مديرية المصالح الفلاحية. وقد انطلقت هذه الحملة الوقائية نهاية الأسبوع المنصرم من أحد بساتين بلدية سيدي خويلد (15 كلم شرق ورقلة)، حيث يشارك في هذه العملية متعاملون خواص (11 مؤسسة) وفلاحين بالإضافة إلى المعهد الوطني لحماية النباتات بغرداية، مثلما أوضح مدير المصالح الفلاحية,السيد سليم بن زاوي. وقد وزعت على الفلاحين كميات من المبيدات الحشرية منذ مطلع شهر مايو المنقضي لمباشرة عملية الوقاية على مستوى واحات النخيل عبر مختلف بلديات الولاية، يضيف السيد بن زاوي. ومن جهته أوضح رئيس مصلحة الدعم التقني بالمعهد الوطني لحماية النباتات عبد الله دجال، أن المعهد سخر كافة الإمكانيات لإنجاح هذه العملية الوقائية على مستوى بساتين النخيل بهذه الولاية. وتعد آفة "بوفروة" واحدة من الآفات الطفيلية التي تدمر النخيل المثمر، وهو عبارة عن عنكبوت له القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية وأشعة الشمس القوية، ويتسبب في ظهور هذا المرض الذي يصيب النخيل ويضر بكميات ونوعية التمور، مثلما جرى شرحه. للإشارة فإن ولاية ورقلة تتوفر على ثروة من النخيل تقدر بأكثر من 2 مليون نخلة من مختلف أصناف التمور منتشرة على مساحة إجمالية تفوق 25.000 هكتار.