أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى أستراليا ونيوزيلندا السيد كمال فاضل, أن استمرار تورط نيوزيلندا في استيراد "الفوسفات المسروق والملطخ بالدماء" من الصحراء الغربية المحتلة, يساهم في إطالة الاحتلال المغربي وقمع الشعب الصحراوي الأعزل. وقال ممثل جبهة البوليساريو, خلال مشاركته في برنامج أعدته القناة الثالثة النيوزلندية ونشره موقع "نيوز هوب" اليوم الإثنين, أن "الصحراويين يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة في أرضهم, فهم محرومون من حقوقهم الأساسية في حرية التعبير والعمل والسكن", مؤكدا أن "الصحراء الغربية يحتلها المغرب بشكل غير قانوني". وأوضح الدبلوماسي الصحراوي أن "المغرب هو السارق والشركات في نيوزيلندا تشتري سلعاً مسروقة, هذه السلع مثل الفوسفات ملطخة بالدماء, لأن الأموال التي يتلقاها المغرب يستخدمها لتوطيد احتلاله ولقمع شعبنا". وأشار أيضا إلى أن "الشركات الكندية والأمريكية والنرويجية ومن كل أنحاء العالم توقفت عن التورط في نهب الفوسفات من الصحراء الغربية كلها, ولم يبق سوى الشركات النيوزلندية بوحدها المتورطة, وقد آن الأوان لتتوقف, لا يمكنها الاستمرار في القيام بذلك". بدورها أدانت الناشطة الإعلامية الصحراوية نزهة الخالدي, استمرار نهب الشركات النيوزلندية للفوسفات من الصحراء الغربية المحتلة واصفة, إياه بأنه "مساهمة في إطالة معاناة الشعب الصحراوي". وأضافت نزهة الخالدي التي تم اعتقالها عديد المرات بسبب تغطيتها لمظاهرات سلمية في مدينة العيون المحتلة وفضح "انتهاكات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة المعزولة عن العالم بسبب الحصار الممنهج الذي يفرضه الاحتلال المغربي, في ظل ظروف وواقع احتلال قمعي حيث لا حرية ولا عدالة, فقط القمع والاعتقال والفقر". وتعليقا على الزيارة التي قامت بها رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا أرديرن لمخيمات اللاجئين الصحراويين في 2008, عندما كانت ترأس الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية, أكدت نزهة الخالدي أن "الشعب الصحراوي فخور بهذه الزيارة, لكن سيكون أكثر فخرا إن قامت رئيسة الوزراء بمساعدتنا لوقف تورط الشركتين النيوزلندية في النهب الغير شرعي للثروات الطبيعية من الصحراء الغربية". وبثت القناة الثالثة بالتلفزيون الوطني النيوزيلندي يوم أمس الأحد برنامجا وثائقيا حول معاناة السكان الأصليين بنيوزيلندا من التلوث الذي يسببه مصنع لشركة بالانس, المتورطة في استيراد الفوسفات من الصحراء الغربية المحتلة. وخصص البرنامج حيزا هاما للاستغلال اللاشرعي للفوسفات الصحراوي والمعاناة التي يتعرض لها شعب الصحراء الغربية نتيجة احتلال أرضه وانتهاك حقوقه. وذكر البرنامج بأن الصحراء الغربية قد احتلت من طرف المغرب في 1975 وأن شعبها يرفض استغلال الشركات النيوزيلندية للفوسفات الذي يشجع احتلال المغرب للإقليم. كما نبه البرنامج إلى أن الشركات النيوزيلندية هي الشركات الوحيدة بالدول الغربية التي بقيت متورطة بعد انسحاب العديد من الشركات لأسباب قانونية وأخلاقية. وأعرب جويل نغاتوير الناطق باسم السكان الأصليين عن تضامنه مع الشعب الصحراوي كما أكد عزم السكان الأصليين على القيام بالتحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي بنيوزيلندا. وأوضح البرنامج أن جبهة البوليساريو قد رفعت دعوى قضائية ضد صندوق التقاعد النيوزيلندي الذي يستثمر أموال طائلة في الشركات التي تستغل الفوسفات الصحراوي. وقال ممثل جبهة البوليساريو, خلال مشاركته في برنامج أعدته القناة الثالثة النيوزلندية ونشره موقع "نيوز هوب" اليوم الإثنين, أن "الصحراويين يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة في أرضهم, فهم محرومون من حقوقهم الأساسية في حرية التعبير والعمل والسكن", مؤكدا أن "الصحراء الغربية يحتلها المغرب بشكل غير قانوني". وأوضح الدبلوماسي الصحراوي أن "المغرب هو السارق والشركات في نيوزيلندا تشتري سلعاً مسروقة, هذه السلع مثل الفوسفات ملطخة بالدماء, لأن الأموال التي يتلقاها المغرب يستخدمها لتوطيد احتلاله ولقمع شعبنا". وأشار أيضا إلى أن "الشركات الكندية والأمريكية والنرويجية ومن كل أنحاء العالم توقفت عن التورط في نهب الفوسفات من الصحراء الغربية كلها, ولم يبق سوى الشركات النيوزلندية بوحدها المتورطة, وقد آن الأوان لتتوقف, لا يمكنها الاستمرار في القيام بذلك". بدورها أدانت الناشطة الإعلامية الصحراوية نزهة الخالدي, استمرار نهب الشركات النيوزلندية للفوسفات من الصحراء الغربية المحتلة واصفة, إياه بأنه "مساهمة في إطالة معاناة الشعب الصحراوي". وأضافت نزهة الخالدي التي تم اعتقالها عديد المرات بسبب تغطيتها لمظاهرات سلمية في مدينة العيون المحتلة وفضح "انتهاكات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة المعزولة عن العالم بسبب الحصار الممنهج الذي يفرضه الاحتلال المغربي, في ظل ظروف وواقع احتلال قمعي حيث لا حرية ولا عدالة, فقط القمع والاعتقال والفقر". وتعليقا على الزيارة التي قامت بها رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا أرديرن لمخيمات اللاجئين الصحراويين في 2008, عندما كانت ترأس الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية, أكدت نزهة الخالدي أن "الشعب الصحراوي فخور بهذه الزيارة, لكن سيكون أكثر فخرا إن قامت رئيسة الوزراء بمساعدتنا لوقف تورط الشركتين النيوزلندية في النهب الغير شرعي للثروات الطبيعية من الصحراء الغربية". وبثت القناة الثالثة بالتلفزيون الوطني النيوزيلندي يوم أمس الأحد برنامجا وثائقيا حول معاناة السكان الأصليين بنيوزيلندا من التلوث الذي يسببه مصنع لشركة بالانس, المتورطة في استيراد الفوسفات من الصحراء الغربية المحتلة. وخصص البرنامج حيزا هاما للاستغلال اللاشرعي للفوسفات الصحراوي والمعاناة التي يتعرض لها شعب الصحراء الغربية نتيجة احتلال أرضه وانتهاك حقوقه. وذكر البرنامج بأن الصحراء الغربية قد احتلت من طرف المغرب في 1975 وأن شعبها يرفض استغلال الشركات النيوزيلندية للفوسفات الذي يشجع احتلال المغرب للإقليم. كما نبه البرنامج إلى أن الشركات النيوزيلندية هي الشركات الوحيدة بالدول الغربية التي بقيت متورطة بعد انسحاب العديد من الشركات لأسباب قانونية وأخلاقية. وأعرب جويل نغاتوير الناطق باسم السكان الأصليين عن تضامنه مع الشعب الصحراوي كما أكد عزم السكان الأصليين على القيام بالتحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي بنيوزيلندا. وأوضح البرنامج أن جبهة البوليساريو قد رفعت دعوى قضائية ضد صندوق التقاعد النيوزيلندي الذي يستثمر أموال طائلة في الشركات التي تستغل الفوسفات الصحراوي.