أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار, يوم الاثنين أن الجزائر تسعى لأن تكون من الاوائل و في الموعد لاقتناء اللقاح الخاص بفيروس كورونا كوفيد-19. وأوضح السيد فورار في تصريح صحفي عقب الاعلان عن الحصيلة اليومية لمؤشرات ترصد الوباء في الجزائر, أن السلطات العمومية اتخذت قرارا "لنكون من الدول الاوائل في اقتناء اللقاح عندما يكون متوفرا على المستوى الدولي", مشيرا الى ان "الجزائر تتموقع وتسعى لتكون في الموعد لاقتنائه". وابرز الدكتور فورار في هذا الصدد أن 199 مخبر عبر العالم تعمل على تجهيز اللقاح لمعالجة المرضى من هذا الفيروس, مشيرا الى أن 5 أو 6 مخابر "متقدمة" في هذا الشأن. و كان الوزير الأول عبد العزيز جراد, أكد أمس الاحد, أن الجزائر "ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا". اقرأ أيضا: فورار: تجنيد الامكانيات لكبح الفيروس دون جدوى ما لم يلتزم المواطن بالتدابير الوقائية ... وأفاد السيد جراد في تصريح للصحافة عقب اجتماع وزاري خصص لاستكشاف سوق اللقاح المضاد لفيروس كورونا حضره عدد من الوزراء والمدير العام لمعهد باستور, أن "هذا الاجتماع خصص لموضوع تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الخاصة بالإسراع في الاتصالات اللازمة مع الدول التي تقدمت في أبحاثها الخاصة بإنتاج لقاح فيروس (كوفيد-19) و الجزائر كدولة وحكومة ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني هذا اللقاح". وبخصوص تقييمه للحالة الوبائية المسجلة في الجزائر خلال أسبوع قال السيد فورار أنه "بالفعل تم تسجيل تراجع" في عدد الاصابات المؤكدة بكوفيد-19, غير أن هذا "الفارق مقارنة بأسابيع سابقة ليس كبيرا و لا يعني أننا وصلنا لغايتنا" داعيا الى ضرورة "البقاء مجندين و يقضين لأن الفيروس ما زال موجودا". وفي هذا الصدد, عبر الدكتور فورار عن "تفاؤله" خاصة مع تسجيل ارتفاع في عدد الاشخاص الذين تماثلوا للشفاء, مذكرا بأن الجزائر سجلت 482 حالة تماثلت للشفاء خلال ال 24 ساعة الاخيرة و العدد الاجمالي للمتعافين بلغ 21.901 حالة. كما اعتبر أن عدد الوفيات سجل "استقرارا" في الايام الاخيرة أي ما بين 8 و 10 حالات, داعيا بالمناسبة المواطنين الى البقاء يقضين و احترام قواعد الحجر المنزلي و التدابير الوقائية العامة وخاصة الارتداء الاجباري للقناع الواقي.